المنشورات

القزويني

اللغوي، المفسر: ضياء بن سعد الله بن محمّد بن عُثمَان القزويني القرمي، ويعرف بقاضي القرم، ويسمى أيضًا: عبد الله ضياء الدين العفيفي.
من مشايخه: والده، والبدر التستري، والخلخالي وغيرهم.
من تلامذته: سعد الدين التفتازاني وغيره.
كلام العلماء فيه:
* بغية الوعاة: "العلامة المتفنن أحد العلماء الأكابر، كان إمامًا عالمًا بالتفسير والعربية والمعاني والبيان والفقه والأصلين ملازمًا للاشتغال والإفادة، حتى في حال مشيه وركوبه يتوقد ذكاءً".
* الشذرات: "وكان يستحضر المذهبين ويفتي فيهما ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله مع الدين المتين والتواضع الزائد، وكثرة الخير وعدم الشر وكانت لحيته طويلة جدًّا بحيث تصل إلى قدميه ولا ينام إلَّا وهي في كيس، وكان إذا ركب يفرقها فرقتين وكان عوام مصر إذا رأوه قالوا: سبحان الخالق، فكان يقول: عوام مصر مؤمنون حقًّا لأنهم يستدلون بالصنعة على الصانع" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "فقيه شافعي عالم بالتفسير والفقه والأصلين والعربية والمعاني والبيان تفقه في بلاده وحج فسمع بالمدينة.
وكان اسمه عبيد الله فغيره لموافقته اسم عبيد الله بن زياد قاتل الحسين" أ. هـ.
من أقواله: طبقات المفسرين للداودي: "كان يقول: أنا حنفي الأصول، شافعي الفروع، وكان يستحضر المذهبين ويفتي فيهما ... ويحسن إلى الطلبة بجاهه وماله مع الدين المتين والتواضع الزائد والعظمة وكثرة الخير وعدم الشر" أ. هـ.
وفاته: سنة (780 هـ) ثمانين وسبعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید