المنشورات

اليامي

المقرئ: طلحة بن مصِّرف بن عمرو بن كعب اليامي الهمذاني الكوفي، أَبو محمد.
من مشايخه: أَنس بن مالك، وعبد الله بن أبي  أوفى، وتلا على يحيى بن وثاب وغيرهم.
من تلامذته: ابنه محمد، والأعمش، وشعبة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "كان ثقة صالحًا عابدًا" أ. هـ.
* تهذيب الكمال: "قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين، وأَبو حاتم، وأحمد بن عبد الله العجلي: ثقة".
وقال: "وقال عبد الله بن إدريس: ما رأيت الأعمش يثني على أحدٍ أدركه إلا على طلحة بن مُصرِّف" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "كان يحرم النبيذ ويفضل عُثْمَان على علي" أ. هـ.
* السير: "قال فضيل بن غزوان: قيل لطلحة بن مصرَّف: لو ابتعت طعامًا ربحت فيه، قال: إني أكره أن يعلم الله من قلبي غلًا على المسلمين.
وشهد وقعة الجماجم -بين الحَجّاج وابن الأشعث- قال: خمار ميتُ ولا طعنتُ ولا ضربت ولوددت أن هذه سقطت هاهنا ولم أكن شهدتها ... قال أحمد العجلي: كان طلحة يُحرم النبيذ قلت -يعني الذهبي- وكان يحب عُثْمَان - رضي الله عنه - فهاتان خصلتان عزيزتان في الرجل الكوفي"أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "قال ابن معين وأَبو حَاتِم والعجلي ثقة ... قلت: وقال ابن سعد كان ثقة وله أحاديث صالحة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن أبي حَاتِم في المراسيل، قيل لابن معين سمع طلحة من أَنس فقال: لا. وسمعتُ أبي يقول طلحة أدرك أنسًا، وما ثبت له سماع فيه" أ. هـ.
* الشذرات: "كان يسمى سيد القرَّاء، ولما علم إجماع أهل الكوفة على أنه أقرأ من بها، ذهب ليقرأ على الأعمش رفيقه لتنزل رتبته في أعينهم، ويأبى الله إلا رفعته" أ. هـ.
* الأعلام: "أقرأ أهل الكوفة في عصره، كان يسمى (سيد القراء) وهو من رجال الحديث الثقات ومن أهل الورع والنسك. شهد وقعة الجماجم وقال: رميت فيها بأسهم ولوددت أن يدي قُطعت ولم أشهدها" أ. هـ.
من أقواله: في السيرة: قال طلحة: قد أكثرتم عليَّ في عثمان، ويأبى قلبي إلا أن يُحبَّه وقال الحسن بن عمرو: قال لي طلحة بن مصرَّف: لولا أني على وضوءٍ لأخبرتك بما تقول الرافضة".
وفاته: سنة (112 هـ) اثنتي عشرة ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید