المنشورات

اللؤللؤي النقاش

المقرئ: الطيب بن إسماعيل بن أبي التراب الذهلي، البغدادي، اللؤلؤي، النقاش (للخواتم).
من مشايخه: روى الحروف عن الكسائي، ويعقوب الحضرمي، وروى عن سفيان بن عيينة وغيرهم.
من تلامذته: إسحاق بن سنين الختلي، وسليمان بن يحيى الضبي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "نقل الخطيب في تاريخه أن أبا حمدون كان له صحيفة فيها ثلاثمائة نفس من أصحابه، وكان يدعو لهم كل ليلة ويسميهم فنام عنهم ليلة فقيل له في النوم: يا أبا حمدون لم تسرج مصابيحك، قال: فقعد ودعا لهم".
* المنتظم: "من الأخيار الزهاد المشهورين بالقراءات وكان يقصد المواضع التي ليس فيها أحد يقرئ الناس فيقرؤهم حتى إذا حفظوا انتقل إلى آخرين بهذا النعت، وكان يلتقط المنبوذ كثيرًا" أ. هـ.
* معرفة القراء: "قصده الطلبة لدينه وورعه وإتقانه وحذقه بالأداء".
وقال: "وكان على قدم عظيم من التقلل والقناعة والعبادة، بلغنا أنه كان يلتقط المنبوذ ويتقوت به" أ. هـ.
* غاية النهاية: "مقرئ ضابط حاذق ثقة صالح" أ. هـ.
وقال: "كان صالحًا زاهدًا .. أخبرنا رضوان بن محمّد بن الحسن الدينوري: قال سمعت أبا عبد الله محمد بن علي بن أحمد بن مهدي - بواسط - يقول سمعت أبا محمّد الحسن بن عليّ بن صليح يقول إن أبا حمدون الطيب بن إسماعيل كف بصره فقاده قائد ليدخله المسجد فلما بلغ إلى المسجد قال له قائده: يا أستاذ اخلع نعلك، قال لم يا بني أخلعها؟ قال لأن فيها أذى فاغتم أَبو حمدون وكان من عباد الله الصالحين فرفع يديه ودعا بدعوات ومسح بها وجهه فرد الله بصره ومشى" أ. هـ.
وفاته: سنة (242 هـ) اثنتين وأربعين ومائتين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید