المنشورات

عاصم بن أبي النجود

المقرئ: عاصم بن أبي النّجود الأسدي مولاهم الكوفي، واسم أبيه: بهدلة، وقيل: بهدلة اسم أمه، وليس بشيء بل هو أبوه، أبو بكر.
من مشايخه: أبو وائل، ومصعب بن سعد، وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وزر بن حبيش الأسدي وغيرهم.
من تلامذته: عطاء بن أبي رباح، وأبو صالح السمان، وأبو عمرو بن العلاء وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "أدرك عاصم ثلاثة عشر صحابيًّا ... وكان كثير الرواية" أ. هـ.
* السير: "قال أحمد العجلي: صاحب سنة وقراءة، كان رأسًا في القرآن، قدم البصرة فأقرأهم. وكان عثمانيًّا".
ثم قال: "قال أحمد بن حنبل: عاصم رجل صالح خير ثقة، قلت -يعني ابنه عبد الله- أي القراءات أحبّ إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم يكن فقراءة عاصم.
وقد تكلم فيه بعض العلماء من جهة حفظه للحديث لا للقرآن".
وقال: "كان عاصم ثبتًا في القراءة صدوقًا في الحديث وقد وثقه أبو زرعة وجماعة وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال الدارقطني: في حفظه شيء -يعني للحديث لا للحروف-، وما زال في كل وقت يكون العالم إمامًا في فن مقصرًا في فنون كذلك كان صاحبُه حفص بن سليمان ثبتًا في القراءة واهيًا في الحديث، وكان الأعمش بخلافه كان ثبتًا في الحديث، لينًا في الحروف، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب "المنهج" وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر. والله أعلم. قال النسائي: عاصم ليس بحافظ".
وفي السير أيضًا: "قال الحسن بن الصباح: ما رأيت أحدًا قط أفصح من عاصم بن أبي النجود، إذا تكلم كاد يدخله خيلاء" ..
وقال: "وسُئل عاصم فقيل له: على ما تضعون هذا من علي - رضي الله عنه -: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) وعلمت مكان الثالث؟ فقال: ما نضعه إلا أنه عنى عثمان. هو كان أفضل من أن يزكي نفسه" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "أحد السبعة القراء .. وهو في الحديث دون الثبت صدوق يهم .. قال أبو خِراش: في حديثه نكرة. قلت: هو حسن الحديث وقال أحمد وأبو زرعة: ثقة. قلت: خرَّج له الشيخان لكن مقرونًا بغيره لا أصلًا وانفرادًا" أ. هـ.
* معرفة القراء: "قال عبد الله بن أحمد بن حنبل:

سألت أبي عن عاصم بن بهدلة، فقال: رجل صالح خير ثقة" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "صدوق له أوهام حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون" أ. هـ.
* الأعلام: "أحد القراء السبعة تابعي من أهل الكوفة. وفاته فيها، كان ثقة في القراءات. صدوقًا في الحديث" أ. هـ.
* الوافي: "لما مات أبو عبد الرحمن السلمي جلس عاصم مكانه" أ. هـ.
من أقواله: السير: "قال عاصم: من لم يحسن من العربية إلا وجهًا واحدًا لم يحسن شيئًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (127 هـ) سبع وعشرين ومائة، وقيل: (128 هـ) ثمان وعشرين ومائة، وقيل: (129 هـ) تسع وعشرين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید