المنشورات

عامر السيد عثمان

المقرئ: عامر السيد عثمان.
ولد: سنة (1319 هـ) تسع عشرة وثلاثمائة وألف.
من مشايخه: عطية سلاة، والشيخ محمّد المسعودي، وإبراهيم مرسي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تتمة الإعلام: "عالم، فقيه، متمكن في أصل القراءات وطرقها الصحيحة، حجة في علوم القرآن، مرجع في تصحيح المصاحف وضبطها في مختلف الدول العربية والإسلامية.
.. أصبح إمامًا كبيرًا في القراءات، ولذلك عين أول أستاذ للقراءات عند إنشاء أول معهد للقراءات بالأزهر عام (1943 م) ..
سافر إلى السعودية بعد إلحاح شديد ليكون مستشارًا لمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة لتصحيح المصاحف عام 1984 م" أ. هـ.
* قلت: أستاذ علم أجيالًا فنون التجويد. وهو الرجل الذي لا يحيد عن الحق، وفي سبيل ذلك خاض معارك كثيرة كان خلالها صاحب النصر، وكيف لا وهو يذود عن دين الله، فلم يركن إلى قراءة القرآن فقط، بل شق له طريقًا آخر إلى البحث والتنقيب في أمهات الكتب يحقق ويتحقق، طاف آلاف المخطوطات تاركًا له بصمة في كل كتاب أو مخطوطة تتعلق بعلم القراءات الذي شغفه حبًا، فصار علمًا من أعلامه، بل أستاذًا لا يبارى في هذا العلم، عاش مع القرآن وبالقرآن زاهدًا في أعلامه، بل كل شيء إلا حب الله .. وكان للشيخ عامر عثمان معرفة تامة بمخارج الحروف وصفاتها كذلك كان شديد الاعتناء بالوقوف.
وفاته: سنة (140 هـ) ثمان وأربعمائة وألف.
من مصنفاته: تحقيق كتاب "تنقيح فتح الكريم في تحرير أوجه القرآن العظيم"، و"حل العسير من أوجه التكبير"، و "تتمة في تحرير طرق ابن كثير وشعبة".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید