المنشورات

الرَّيَّاشِي

النحوي، اللغوي: عباس بن الفَرَج البصري الرياشي، أبو الفضل.
ولد: بعد الثمانين ومائة. وقيل: سنة (177 هـ) سبع وسبعين ومائة.
من مشايخه: معمر بن المثنى، والأصمعي، ومسدد، والطيالسي وغيرهم.
من تلامذته: أبو داود، وإبراهيم الحربي، وأبو العباس المبرد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "قدم الرياشي بغداد، وحدّث، بها، وكان ثقة، وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال، كان يحفظ كتب أبي زيد، وكتب الأصمعي كلها، وقرأ على أبي عثمان المازني (كتاب سيبويه) فكان المازني يقول: قرأ علي  الرياشي (الكتاب) وهو أعلم به مني ... قتلته الزنج لما دخلوا البصرة، ووجدوه في المسجد مُلقى مستقبل القبلة، صحيح الخلقة، لم يتغير له حال إلا أن جلده لصق بعظمه ويبس، وهذا بعد مقتله بسنتين، رحمه الله) (1) أ. هـ.
* الأنساب: "كان من أهل السنة" أ. هـ.
* السير: "وكان ثعلب يفضله ويقدمه على المبرد ... العلامة الحافظ شيخ الأدب كان من بحور العلم" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "كان عالمًا بأيام العرب والسير وكان كثير الاطلاع ثقة عالمًا" أ. هـ.
* تهذيب التهذيب: "ذكره ابن حبان في الثقات.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان ثقة، وقال مسلمة: ثقة صاحب عربية وقال ابن حبان في الثقات: مستقيم الحديث" أ. هـ.
* تقريب التهذيب: "نحوي ثقة .. استشهد بأيدي الزنج" أ. هـ.
* الشذرات: "وكان إمامًا في اللغة والنحو .. أخباريًا علَّامة ثقة" أ. هـ.
وفاته: سنة (257 هـ) سبع وخمسين ومائتين.
وفيات الأعيان: "وسئل في عقب ذي الحجة سنة (254): كم يعدُّ سنّه؟
فقال: أظن (77) سنة.
وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه الكبير أنه قتل في سنة (265) قتله الزنج بالبصرة وهو غلط، إذ لا خلاف بين أهل العلم بالتاريخ أن الزنج دخلوا البصرة وقت صلاة الجمعة لثلاث عشرة ليلة بقيت من شوال سنة (257") أ. هـ.
من مصنفاته "كتاب الخيل"، و"كتاب الإبل" أ. هـ.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید