المنشورات

أبو ذر الهرَوي

المفسر: عبد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن غُفير الأنصاري الهروي المالكي، أبو ذر (2).
ولد: سنة (355 هـ)، وقيل: (356 هـ) خمس وخمسين وقيل: ست وخمسين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو الفضل بن خميرويه الهروي، وبشر بن محمّد المزني وغيرهما.
من تلامذته: علي بن عبد الغالب الضراب، وعلي بن محمّد أبي الهول وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان ثقة ضابطًا سخيًّا صوفيًا" أ. هـ.
* ترتيب المدارك: "كان رحمه الله، مالكي المذهب، إمامًا في الحديث حافظًا له، ثقة ثبتًا متفننًا، واسع الرواية متحريًا في سماعه، كثير المعرفة بالصحيح، والسقيم، وعلم الرجال. حسن التأليف في ذلك كثيرًا. وكان مع ذلك زاهدًا متقشفًا، فاضلًا متقللًا. نزل مكة وجاور بها أزيد من ثلاثين سنة. وكان سكن منها بسراة بني سبابة. وكان يتحرى في الفتيا، ويحيل على من يحضره من فقهاء المالكية للسماع منه. قال أبو محمد الشتنجالي: من رأى أبا ذر، رآه على هدى السلف الصالح من الصحابة، والتابعين. رضي الله عنهم. قال حاتم بن محمد: كان أبو ذر مالكيًا خيرًا، فاضلًا متقللًا من الدنيا، بصيرًا بالحديث وعلله، ويميز الرجال" أ. هـ.
* تبيين كذب المفتري: "أخبرنا الشيخ أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني قال حدثني أبو علي الحسين بن أحمد بن أبي حريضة قال بلغني أن أبا ذر عبد بن أحمد الهروي الحافظ ... وكان على مذهب مالك وعلى مذهب أبي الحسن الأشعري" أ. هـ.
* النجوم: "كان إمامًا فاضلًا سخيًّا صوفيًا" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للداودي: "قال أبو الوليد الباجي في كتاب "فرق الفقهاء" عند ذكر أبي بكر الباقلاني: لقد أخبرني أبو ذرّ وكان يميل إلى مذهبه فسألته: من أين لك هذا؟ قال كنت ماشيًا مع الدارقطني فلقيا القاضي أبا بكر، فالتزمه الدارقطني وقيل وجهه وعينيه، فلما افترقنا قلت: من هذا؟ قال: هذا إمام المسلمين، والذابّ عن الدين، القاضي أبو بكر بن الطيّب. فمن ذلك الوقت تكررت إليه.
قال الحسن بن بقي المالقي: حدثني شيخ قال لأبي ذر: أنت هرويّ، فمن أين تمذهبت بمذهب مالك ورأي الأشعريّ؟ قال: قدمت بغداد، فذكر نحوًا مما تقدم وقال: فاقتديت بمذهبه.
وقال عبد الغافر في "تاريخ نيسابور": كان أبو ذرّ زاهدًا ورعًا، عالمًا، سخيًّا لا يدخر شيئًا. وصار من كتاب مشيخة الحرم مشارًا إليه في التصوف.
قال حاتم بن محمد: كان أبو ذر مالكيًا خيرًا فاضلًا متقللًا من الدنيا، بصيرًا بالحديث وعلله وتمييز الرجال" أ. هـ.
* الأعلام: "عالم بالحديث، من الحفاظ من فقهاء المالكية. يقال له ابن السماك، أصله من هراةٍ نزل مكة ومات بها" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "من فقهاء المالكية، أشعري العقيدة. وهو أحد رواة صحيح البخاري" أ. هـ.
* موقف ابن تيمية من الأشاعرة: "أبو ذر الهروي، عبد بن أحمد، الأشعري، والذي نقل المذهب الأشعري إلى الحرم، ثم أخذ عنه المالكية هذا المذهب" أ. هـ.
* قلت: وهو أول من أدخل المذهب الأشعري إلى الحرم المكي، والله أعلم.
وفاته: سنة (434 هـ) أربع وثلاثين وأربعمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن"، و"المستدرك على الصحيحين".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید