المنشورات

عبد الأعلى بن وهب

النحوي، اللغوي: عبد الأعلى بن وهب بن عبد الرحمن، مولى قريش.
من مشايخه: يحيى بن يحيى، ومطرف بن عبد الله، وأصبغ وغيرهم.
من تلامذته: ابن لبابة، وابن وضاح وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ علماء الأندلس: "كان: عبد الأعلى رجلًا عاقلًا، حافظًا للرأي، مشاركًا في علم النحو واللغة، متدينًا زاهدًا. سمع منه: محمّد بن وضاح قديمًا، وسمع منه: محمد بن عمر بن لبابة وصحبه طويلًا، ولم يكن لعبد الأعلى معرفة بالحديث، وكان ينسب إلى القدر؛ وذكر خالد عن أسلم بن عبد العزيز: وكان ابن لبابة ينكر ذلك عنه، وكان عبد الأعلى يذهب: إلى أن الأرواح تموت.
أخبرني سليمان بن أيوب قال: سألت محمّد بن عبد الملك أيمن عن الأرواح، فقال لي: كان محمّد بن عمر بن لبابة يذهب إلى أنها تموت. وسألته عن ذلك فقال: كذا كان يذهب عبد الأعلى بن وهب فيها. قال ابن أيمن فقلت له: إن عبد الأعلى كان قد طالع كتب المعتزلة، ونظر في كلام المتكلمين. فقال: إنما قلدت عبد الأعلى. ليس عليَّ من هذا شيء" أ. هـ.

* الديباج: "وكان مشاركًا في علم النحو واللغة، متدينًا زاهدًا، ولم تكن له معرفة بالحديث، وطالع كتب المعتزلة، وكان يحيى، وابن حبيب، وإبراهيم بن حسين بن عاصم يطعنون عليه بذلك أشد الطعن" أ. هـ.
وفاته: سنة (361) إحدى وستين وثلاثمائة، والصحيح توفي سنة (261) إحدى وستين ومائتين، وقيل: (281 هـ) إحدى وثمانين ومائتين.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید