المنشورات

ابن الشحنة

المفسر: عبد البر بن محمد بن محمد بن محمد بن محمّد (أربع مرات) بن محمود، أبو البركات بن المحب، سري الدين الحنفي الحلبي ثم القاهري المعروف بابن الشحنة، سبط الولوي السفطي.
ولد: سنة (851 هـ) إحدى وخمسين وثمانمائة.
من مشايخه: ابن جماعة، والتقي أبو بكر القلقشندي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء اللامع: "ذكر بذكاء وفطنة بحيث أذن له في التدريس والإفتاء من أبيه ونحوه ... وحج صحبة والده، وناب عنه في القضاء بل كان هو المستبد في أكثر الأوقات بالتعايين خصوصًا الاستبدالات ونحوها وكثرت المقالات فيه بسببها وبسبب غيرها .. ".
وقال: "وولي الخطابة بجامع الحاكم عوضًا عن الناصري الأخميمي الحنفي ... والتفسير بالجمالية عوضًا عن التقي الحصني ... وغير ذلك.
بل لما عجز أبوه ناب عنه في الشيخونية تصوفًا وتدريسًا وكذا في تدريس الحديث بالمؤيدية، وتسلط على الكتابة في عدة فنون .. ".
ثم قال: "وليس بثقة فيما ينقله، ولا عمدة فيما يقوله، بل هو غاية في الجرأة والتقول، وقد اتهم بإخفاء تفسير الفخر الرازي في مجلد من أوقات المؤيدية. وعاد الضرر على الكثيرين بسببها أ. هـ.
* الكواكب السائرة: "قال الحمصي: كان عالمًا متفننًا للعلوم الشرعية والعقلية، قال ابن طولون: ولم يثن الناس عليه خيرًا، وذكر الحمصي أن عبيدًا السلموني شاعر القاهرة هجاه بقصيدة قال في أولها:
فشا الزور في مصر وفي جنباتها ... ولم لا وعبد البر قاضي قضاتها
وعقد على السلموني بسبب ذلك عقد مجلس ... بحضرة السلطان الغوري وأحضر في الحديد، فأنكر ثم عزر بسببه بعد أن قرئت القصيدة بحضرة السلطان وأكابر الناس وهي في غاية البشاعة والسلموني المذكور، كان هجاء خبيث الهجو، ما سلم منه أحد من أكابر مصر، فلا يُعَد هجوه جرحًا في مثل القاضي عبد البر، وقد كان له في ذلك العصر حشمة وفضل وكان تلميذه القطب ابن سلطان مفتي دمشق يثني عليه خيرًا ويحتج بكلامة في مؤلفاته" أ. هـ.
وفاته: سنة (921 هـ) إحدى وعشرين وتسعمائة.
من مصنفاته: "شرح جمع الجوامع للسبكي" في أصول الفقه، و"عقود اللآلئ والمرجان فيما يتعلق بفوائد القرآن"، و"غريب القرآن" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید