المنشورات

القاضي عبد الجبار المعتزلي

المفسر عبد الجبار بن أحمد الهمداني المعتزلي قاضي قضاة الريّ، القاضي أبو الحسن.
من مشايخه: إبراهيم بن سلمة القزويني، وعبد الله بن جعفر بن أحمد الأصبهاني، وغيرهما.
من تلامذته: أبو يوسف عبد السلام بن محمد بن يوسف القزويني، وأبو عبد الله الحسن بن علي الصيرفي، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ بغداد: "كان ينتحل مذهب الشافعي في الفروع ومذاهب المعتزلة في الأصول وله في ذلك مصنفات"أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "شيخ المعتزلة وصاحب التصانيف" أ. هـ.
* ميزان الاعتدال: "كان من غلاة المعتزلة بعد الأربعمائة" أ. هـ.
* الوافي: "شيخ الاعتزال وهو صاحب التصانيف المشهورة في الاعتزال وتفسير القرآن، وكان مع ذلك شافعي المذهب.

وهو شيخ المعتزلة ورئيس طائفتهم، يزعم أن المسلم يخلدُ في النار على ربع دينار، وجمع هذا المال -كان عنده مال كثير- من القضاء والحُكم بالظلم والرشا وتولّاها عن قوم هم في مذهبه ظلمة بل كفرة" أ. هـ.
* قال الدكتور عدنان زرزور في كتابه "الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" (1) وتحت بند التفاسير المعتزلة قبل الحاكم الجشمي (ص 140): "قال الحاكم: وليس تحضرني عبارة تنبئ عن محله في الفضل وعلو منزلته في العلم، فإنه الذي فتق الكلام ونشره، ووضع فيه الكتب الكثيرة الجليلة التي سارت بها الركبان وبلغت المشرق والمغرب، وضمنها من دقيق الكلام وجليله ما لم يتفق لأحد مثله، وظل عمره مواظبًا على التدريس والإملاء حتى طبق الأرض بكتبه وأصحابه وبعد صوته وعظم قدرَه وإليه انتهت الرياسة في المعتزلة حتى صار شيخها وعالمها غير مدافع، وصار الاعتماد على كتبه ومسائله حتى نسخ كتب من تقدم من المشايخ" أ. هـ.
وفاته: سنة (414 هـ). أربع عشرة وأربعمائة، وقيل: (415 هـ) خمس عشرة وأربعمائة، وزاد سنه على التسعين.
من مصنفاته: من كتبه المطبوعة: "شرح الأصول الخمسة"، و"تنزيه القرآن عن المطاعن" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید