المنشورات

القَصري

المفسر: عبد الجليل بن موسى بن عبد الجليل الأنصاري الأوسي القرطبي القصري، أبو محمد.
من مشايخه: أبو الحسن بن حنين، وفتح بن محمّد المغربي وغيرهما.
من تلامذته: أبو الحسن الغافقي، وأبو عبد الله الأزدي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تكملة الصلة: "قال أبو عبد الله الأزدي: من شيوخنا صاحب الأحوال والمقامات والعلم والمعاملات ووصفه بالزهد والتبتل" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "ذكره ابن الزبير، فبالغ في وصفه، وقال: كلامه في طريقة التصوف سهل محرر، مضبوط بظاهر الكتاب والسنة وله مشاركة في علوم شتى وتصرف في العربية. ختم به بالمغرب التصوف على الطريقة الواضحة، ورُزق من عليّ الصيت والذكر الجميل ما لم يُرزق كبير أحدٍ من الناس" أ. هـ.
* السير: "الشيخ الإمام العلامة العارف القدوة شيخ الإسلام".
وقال: "كلامه في الحقائق رفيع بديع منوط بالأثر في أكثر أموره، وربما قال أشياء باجتهاده وذوقه، والله يغفر له" أ. هـ.
* الوافي: "كان رأسًا في العلم والعمل منقطع القرين فارغًا عن الدنيا" أ. هـ.
* طبقات المفسرين للسيوطي: "القصري الصوفي الزاهد، من قصر عبد الكريم، شيخ الإسلام، كان متقدمًا في الكلام، مشاركًا في فنون، رأسًا في العلم والعمل منقطع القرين، متصوفًا زاهدًا ورعًا عن الدنيا" أ. هـ.
* الأعلام: "باحث، متصوف من المفسرين نعته الزبيدي في التاج: بالإمام. أصله من قرطبة ونسبته إلى قصر كتامه يسمى الآن القصر: مدينة في المغرب" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "فقيه مالكي، متكلم، مفسر، صوفي ... أثنى عليه ابن الأبار"أ. هـ.

وفاته: سنة (608 هـ) ثمان وستمائة.
قلت: في هامش كتاب تاريخ الإسلام: قال المحقق: "كان المؤلف الذهبي قد ترجم له أولًا في وفيات (601 هـ)؛ لأنه أجاز في تلك السنة لأبي محمّد بن حوط الله، ثم لما عرف وفاته ترجم له في هذه السنة -أعني سنة (608 هـ) - وألحق ترجمته على حواشي النسخة، وكتب بخطه على ترجمته له في سنة (601 هـ) "يحول" وأضاف بعد نهاية الترجمة قوله: "مات سنة ثمان" أ. هـ. قول محقق السير.
من مصنفاته: "التفسير"، و"شرح الأسماء الحسنى"، وله "شعب الإيمان".
وكلامه في العرفان بديع مقيد بظواهر الأثر.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید