المنشورات

الأميني

المفسر: عبد الحسين بن أحمد الأميني.
ولد: سنة (1320 هـ) عشرين وثلاثمائة وألف.

كلام العلماء فيه:
* الأعلام: "مؤرخ، أديب، من فقهاء الإمامية مولده ووفاته بإيران. نشأ وأقام في النجف" أ. هـ.
* قلت: كتاب "الغدير في الكتاب والسنة والأدب" للمترجم له أورد فيه خزعبلات وأكاذيب كثيرة جدًّا، بل إن الكتاب من بدايته إلى نهايته مبني على الأحاديث الضعيفة الموضوعة والكلام المكذوب على الرسول - صلى الله عليه وسلم - والصحابة والتابعين وغيرهم.
من يلاحظ الكتاب يرى العجب فقد جعل في (2/ 33) ترجمة علي - رضي الله عنه - كما يلي: "أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين وأول القوم إيمانًا وأوفاهم بعهد الله، وأعظمهم مزية، وأقومهم بأمر الله، وأعلمهم بالقضية ورواية الهدى ومنار الإيمان، وباب الحكمة، والمسوس في ذات الله، خليفة النبي الأقدس صلى الله عليهما وآلهما، علي بن أبي طالب، الهاشمي الطاهر، وليد الكعبة المشرفة، ومطهرها من كل صنم ووثن، الشهيد في البيت الإلهي (جامع الكوفة). فوليد البيت فاض شهيدًا في بيت هو من أعظم بيوت الله .. " أ. هـ.
انظر كيف بالغ في جعل جامع الكوفة من أعظم بيوت الله.
وقد ذكر في الجزء الثاني من كتابه هذا أن نزول آية {أفَمَن شَرَحَ اللْهُ صَدرَهُ} للإسلام في علي - رضي الله عنه -، وكذلك {أفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا} في علي، و {هُوَ أيدَكَ بنَصرهٍ وَبالمُؤمِنِينَ} والمؤمنين: {يأَيُهَا النبي حَسبُكَ اللْهُ وَمَنِ اتَبعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} في علي و {مِنَ المُؤمِنِينَ رجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيهِ} في علي، وغيرها كثير.
وكتابه هذا لا يخلو من شتم الصحابة (رضوان الله عليهم)، وخاصة معاوية وعمرو بن العاص وغيرهما كثير.
وفاته: سنة (1392 هـ) اثنتين وتسعين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: "شهداء الفضيلة"، و "رياض الأنس" في التفسير، وله "كامل الزيارة" لجعفر بن محمّد قولويه، وله كتاب "الغدير في الكتاب والسنة والأدب" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید