المنشورات

السُّنباطي

المفسر المقرئ: عبد الحق بن محمد بن عبد الحق بن أحمد بن محمد بن محمّد بن عبد العال الشرف بن الشمس السنباطي، ثم القاهري الشافعي.
ولد: سنة (842 هـ) اثنتين وأربعين وثمانمائة.
من مشايخه: الجلال المحلي، وابن الهمام، وابن حجر وغيرهم.
من تلامذته: ولده شهاب الدين أحمد، وبدر الدين العلائي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "ولي تدريس الحديث والتفسير والفقه وتصدى للإقراء في الأزهر وكثر الآخذون عنه.
هو على طريقة جميلة من التواضع والسكون والعقل وسلامة الفطرة مع إزدياد من الخير. ولكن لا يحمد منه مزيد شكواه وإظهار تأوهه وبلواه مع إضافة ما يزيد على كفايته إليه ونظافة أحواله المقتضية لتجنبه ما لعله ينكر عليه ... وولي مشيخة الصوفية بالأزبكية" أ. هـ.
* النور السافر: "كان شيخ الإسلام وصفوة  العلماء الأعلام، على أجمل طريق من العقل والتواضع ... واجتمع فيه كثير من الخصال الحميدة كالعلم والعمل والتواضع، والحلم، وصفاء الباطن، والتقشف، وطرح التكلف، بحيث علم ذلك من طبعه، ولا زال على ذلك حتى توفي وكثر التأسف عليه" أ. هـ.
* الكواكب السائرة: "الإمام شيخ الإسلام، الحبر البحر العلامة الفهامة السنباطي القاهري الشافعي خاتمة المسندين".
وقال: "انتهت إليه الرئاسة بمصر في الفقه والأصول والحديث، وكان عالمًا عابدًا متواضعًا طارحًا للتكلف من رآه شهد فيه الولاية والصلاح قبل أن يخالطه" أ. هـ.
وفاته: سنة (931 هـ) إحدى وثلاثين وتسعمائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید