المنشورات

عبد الحكيم الأفغاني

المفسر المقرئ: عبد الحكيم الأفغاني القندهاري.
ولد: (1251 هـ) إحدى وخمسين ومائتين وألف.
من مشايخه: الشيخ محمّد بن محمّد الخافي الدمشقي وغيره.
من تلامذته: عبد الحفيظ الفاسي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* رياض الجنة: "العالم العلامة المحقق الصالح رحمه الله تعالى كان هذا السيد من أفضل علماء دمشق في عصره عالمًا متبحرًا مشاركًا محققًا في كثير من العلوم متضلعًا في الحديث والتفسير متمكنًا في الفقهيات على طريقة السلف من تأييد المسائل بالقرآن والسنة وإجماع الأمة وكان قد وزع أوقاته كلها للعبادة والتأليف ونفع طالبي الاستفادة تدريسًا وتأليفًا ولم يختلف أحد في علمه وصلاحه وزهده ترك الدنيا وملاذها الشهية ورضي بالكفاية من القوت والملبس والمسكن ولم يبخل بما بيده ولم ينتظر ما في غده حميد السيرة سليم السريرة عالي الهمة نافع للأمة" أ. هـ.
* أعلام دمشق: "عالم فقيه، حنفي جريء، ورع، زاهد، كان يأكل من عمل يده ولا يقبل من أحد شيئًا وله جرأة مع الكبراء في الحق مع تواضع لأهله" أ. هـ.
* تراجم أعيان دمشق: "عالم محقق وزاهد من الطراز الأول" أ. هـ.
* قلت: عند مراجعة كتابه (كشف الحقائق شرح كنز الدقائق) تبين أنه قام بشرح كتاب كنز الدقائق الذي ألفه عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، وهو عبارة عن كتاب فقهي يتناول الأبواب الفقهية ابتداء من كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الفرائض.
وفاته: سنة (1326 هـ) ست وعشرين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: حاشية على تفسير النسفي، شرح "الشاطبية" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید