المنشورات

الأخفش الأكبر

اللغوي: عبد الحميد بن عبد الجيد مولى قيس ابن ثعلبة، أبو الخطاب البصري، الملقب بالأخفش الأكبر.
من مشايخه: أبو عمرو بن العلاء وغيره.
من تلامذته: أبو عبيدة، والكسائي، وسيبويه وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "شيخ العربية .. وهو تلميذ سيبويه ولولاه ما اشتهر".
وقال: "وله أشياء غريبة ينفرد بنقلها عن العرب" أ. هـ.
قلت: وقد سقطت ترجمته من المطبوع من معجم الأدباء لياقوت النسخة المعتمدة لدينا.
* الوافي: "وكان ورعًا دينًا ثقة .. قال المرزباني: هو أول من فسَّر الشعر تحت كل بيت، وما كان الناس يعرفون ذلك قبله، وإنما كانوا إذا فرغوا من القصيدة، فسروها" أ. هـ.
من أقواله: الوافي: وقف أبو الخطاب على أعرابي يريد الحج فقال له: أتقرأ من القرآن شيئًا؟ قال: نعم، قال: فاقرأ، فقال:
فأن كنت قد أيقنت أنك ميت ... وأنك مجزي بما كنت تفعلُ
فكن رجلًا من سكرةَ الموت خائفًا ... ليوم به عنك الأقارب تشغلُ
فقال له: ليس هذا من القرآن، قال بلى فاقرأ أنت، فقرأ: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19)}، فقال: هذه أخت التي تلوتها سواء إلا أنها بعد لم تنتظم لك" أ. هـ.
وفاته: (177 هـ) سبع وسبعين ومائة.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید