المنشورات

أبو الفضل العِجْلي

النحوي، المقرئ: عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بُندار، العجلي الرازي، أبو الفضل.
ولد: سنة (370 هـ)، وقيل: (371 هـ) سبعين، وقيل: إحدى وسبعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أحمد بن فِراس، وعلي بن جعفر السيرواني شيخ الحرم، وغيرهما.
من تلامذته: أبو العباس المستغفري، وأبو بكر الخطيب وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "قال أبو سعد في "الذيل": كان مقرئًا فاضلًا، كثير التصانيف، حسن السيرة زاهدًا متعبدًا، خشن العيش، منفردًا عن الناس، قانعًا، أكثر أوقاته يُقرئ ويسمع.
وكان يسافر وحده ويدخل البراري ... وكان من أفراد الدهر علمًا وورعًا".
ثم قال: " ... ثقة، ورع، متدين، عارف بالقراءات والرّوايات، عالم بالأدب والنَّحو. وهو أكبر من أن يدُلّ عليه مثلي. وهو أشهر من الشمس، وأضوأ من القمر، ذو فنون من العلم.
وكان مهيبًا، منظورًا، فصيحًا، حسن الطريقة، كبير الوزْن".
وقال: "وقال الخلَّال: كان أبو الفضل الرّازي في طريق، وكان معه قليل من الخبز، وشيء يسير من الفانيذ، فقصده جماعة من قطّاع الطريق، وأرادوا أن يأخذوه، فدفعهم بعصاه فقيل له في ذلك، فقال: إنما منعتهم لأنّ الذي كانوا يأخذونه منّي كان حلالّا. وربما كنت لا أجد مثله حلالًا.
ودخل كرْمان في هيتةٍ رثّة، وعليه أخلاق وأسمال، فحُمل إلى الملك، وقالوا: هو جاسوس.
فقال الملك: ما الخبر؟
قال: تسألني عن خبر الأرض أو خبر السماء؟ فإن كنت تسألني عن خبر السّماء، فـ {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}. وإن كنت تسألني عن خبر الأرض، فـ {كُلُّ مَنْ عَلَيهَا فَانٍ}.
فتعجّب الملك من كلامه وأكرمه، وعرض عليه مالًا، فلم يقبله".
وقال أيضًا: "وكان إمامًا من الأئمة الثقات في الحديث والرّوايات والسنة والقراءات، وذكره يملأ الفم، ويذرف العين. قدم أصبهان مرارًا، الأولى في أيام ابن مندة، وسمع منه. سمعت منه قطعة صالحة. وكان رجلًا مهيبًا، مديد القامة، وليًّا من أولياء الله، صاحب كرامات" أ. هـ.
• السير: "الإمام القُدوة، شيخ الإسلام".
وقال: "قرأت على إسحاق الأسدي: أخبرنا ابن خليل، أخبرنا خليل بن بدر، أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الدقّاق قال: ورد علينا الإمام الأوحد أبو الفضل الرازي -لقّاه الله رضوانه، وأسكنه جنانه- وكان إمامًا من الأئمة الثقات في الحديث والرواية والسنة والآيات، ذِكره يملئ الفم، ويذرف العين" أ. هـ.
• الوافي: "كان فاضلًا كثير التصيف، عارفًا بالقراءات والأدب والنحو، وله شعر" أ. هـ.
وفاته: سنة (454 هـ) أربع وخمسين وأربعمائة.
من مصنفاته: "جامع الوقوف" وغيره.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید