المنشورات

ابن القَصير

اللغوي: عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن أحمد الأزدي، ويعرف بابن القصير، (1) الغرناطي.
من مشايخه: أبو الوليد بن رشيد، وأبو محمد عبد الحق بن عطية وغيرهما.

من تلامذته: أبو الحسن بن مؤمن، وأبو عبد الله بن خلف وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ الإسلام: "كان وجيها في بلده، من بيت تقدم، وكان كثير العناية بالرواية وله حظ وافر من الفقه والأدب، وصنف تصانيف منها شيء من مناقب أهل عصره" أ. هـ.
• صلة الصلة -نقلا عن أزهار الرياض-: "من بيت شورى وجلالة .. وكان فقيها مشاورا رفيع القدر جليلا بارع الأدب .. " أ. هـ.
• الديباج المذهب: "كان فقيها مشاورا، بارع الأدب، عارفا بالوثيقة نقادا لها صاحب رواية ودراية .. " أ. هـ.
• أزهار الرياض: " ... وقد سألت -أي ابن البردعي- عنه شيخنا أبا عبد الله المذكور يعني ابن رشيد فقال لي: لم يعرف به أحد من أهل الصلات. قلت ولا الملاحي أيضًا ... قلت -أي صاحب أزهار الرياض-: ما ذكره ابن رشيد وتلميذه ابن البردعي من أن عبد الرحمن المذكور لم يعرف به أحد من أهل الصلات قصور واضح. وكذا قول ابن البردعي إن الملاحي لم يذكره، فقد ذكره الملاحي وأبو جعفر بن الزبير في "صلة الصلة" (1)، وكناه أبا جعفر لا أبا القاسم كما كناه ابن جابر وغيره ممن ذكرنا ... قلت: ولعل الحامل لابن رشيد وتلميذه على هذا القصور، اعتمادهما على الكنية، التي هي أبو زيد وأبو القاسم، كما سبق، وقد عرفت أن صاحب الصلة قد كناه بأبي جعفر فقط، فلعلهما لم يقفا على ماذكرناه من التعريف به أصلا، أو وقفا على أوله، فحين رأيا صاحب الصلة كناه بأبي جعفر، ظنا أنه غيره، ولم يمعنا النظر في الترجمة إلى آخرها. وإلى الله مرجع الأمور.
ثم إن الغلط في أمره وقع قبلهما لصاحب الذيل، كما قاله ابن الزبير. والله سبحانه أعلم بالصواب" أ. هـ.
وفاته: سنة (570 هـ) وقيل (576 هـ) سبعين وقيل ست وسبعين وخمسمائة.
من مصنفاته: اختصر كتاب "الجمل" لابن خاقان الأصبهاني، و "استخراج الدرر وعيون الفوائد والخبر". وله خطب ورسائل ومقامات.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید