المنشورات

شُقَيْر

المفسر عبد الرحمن بن عليّ بن إسحاق بن محمّد بن حسن زين الدين، أبو الفرج التميمي الداري الخليلي الشافعي يعرف بشقير.
ولد: سنة (793 هـ)، وقيل: (795 هـ) ثلاث وتسعين، وقيل: خمس وتسعين وسبعمائة.
من مشايخه: أبوه، والشهاب بن الهائم وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• الضوء اللامع: "قال: إنه لبس الخرقة من الشهاب بن الناصح ... وصحب الزين الحافي وتلقن منه الذكر واختلى عنده، ... ولي مشيخة تدريس الحديث والتفسير عند السرداب ببلده، وتعانى النظم وسهل عليه أمره وغالبه دون الوسط".
وقال: "قد لقيته بغزة ثم بالقاهرة مرارًا بل حضر عندي في الإملاء، وحملت عنه أشياء، وكان فاضلًا طلق العبارة، ذا فضل واستحضار في الجملة ولكن في كلامه تسامح .. ".
ثم قال: "وقد قال البقاعي: رأيته إنسانًا حسنًا تغلب عليه سلامة الفطرة .. " أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مفسر، محدث، أديب، ناظم، من أهل مدينة الخليل بفلسطين، مولدًا ووفاة رحل إلى غزة والقاهرة والحجاز" أ. هـ.
وفاته: سنة (876 هـ) ست وسبعين وثمانمائة.
من مصنفاته: "مدد الرحمن في أسباب نزول القرآن"، و "الذخائر في الأشباه والنظائر" و"الإصابة فيما رواه السادة الصحابة" وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید