المنشورات

الحُبَيشي

النحوي، اللغوي، المفسر عبد الرحمن بن عمر بن محمّد بن عبد الله بن سلمة الحُبَيشي، وجيه الدين.
ولد: سنة (685) خمس وثمانين وستمائة.
من مشايخه: الفقيه عفيف الدين عبد الله بن محمّد بن أسعد، والفقيه تقي الدين عمر بن عبد الله بن صالح اليحيويان وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• طبقات الخواص: "كان فقيهًا عالمًا مجوَّدًا محققًا صوامًا قوامًا كثير التلاوة للقرآن الكريم والمساعدة للطلبة، .. وكان على قدم كاملٍ من الصلاح والعبادة، وكان قد تولى القضاء ... فحمدت سيرته وكان صادعًا بالحق عاملًا به مجاهدًا للولاة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا تأخذه في ذلك لومة لائم، وكانت له منامات صالحة ... قال من حضر موته: لقد رأينا له من الأنوار والعلامات الدالة على الخير أشياء صالحة عجيبة ... " أ. هـ.
قلت: ويذكر له كثير من المناسبات التي رآها تدل على صوفيته والله أعلم.
• تاريخ وصاب: "وكان كثير العبادة" أ. هـ.
من أقواله: طبقات الخواص: "من مناماته: رأى في المنام أنه كوشف بالوقت الذي يموت فيه وذلك قبل موته بعدة سنين فقال في بعض شعره يخاطب بذلك نفسه:
إذا ما انقضى السبع المئين وبعدها ... ثمانون فاعلم أن موتك واقع
وفاته: سنة (780 هـ)، وقيل: (782 هـ) ثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين وسبعمائة.
من مصنفاته: كتاب "بلغة الأريب إلى معرفة الغريب"، وكتاب "الاعتبار لذوي الأبصار"، و"المعتقد للألباب والمعتمد في الآداب".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید