المنشورات

البُلْقِيني

المفسر عبد الرحمن بن عمر بن رَسْلان بن نصير بن صالح الكناني العسقلاني الأصل، ثم البُلْقني المصري، أبو الفضل جلال الدين.
ولد: سنة (763 هـ)، وقيل: (762 هـ) ثلاث وستين، وقيل: اثنثين وستين وسبعمائة.

من مشايخه: ابن أميلة، والصلاح بن أبي عمر، والبدر بن الهبل وغيرهم.
وكلام العلماء فيه:
• النجوم: " .. مات ولم يخلف بعده مثله في كثرة علومه وعفته عما يرمى به قضاة السوء، وكان مولده سنة (762 هـ) وهكذا سمعته من لفظه غير مرة ... على أنه كان فيه بادرة وحدة مزاج ... " أ. هـ.
• إنباء الغمر: "كان قد اعتراه وهو بالشام قولنج فلازمه في العود وحصل له صرع فكتموه ولما دخل القاهرة عجز عن الركوب في الموكب فأقام أيامًا عند أهله ثم عاوده الصرع في يوم الأحد ثم عاوده إلى أن مات وقت أذان العصر. كان يذكر النّاس في التفسير كل يوم جمعة من حين وفاة أبيه إلى شوال سنة (823 هـ) وكان ابتدأ فيه من الموضع الذي انتهى إليه أبوه وقطع عند قوله {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} أ. هـ.
• الضوء: "كان دينًا عفيفًا مهابًا جليلًا معظمًا عند الملوك رقيق القلب زائد الاعتقاد في الصالحين ونحوهم كثير الخضوع لهم" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "كان مفرط الذكاء، قوي الحافظة، أعجوبة من عجائب الدّنْيا في سرعة الفهم وجودة الحفظ، فمهر في مدة يسيرة .. وكان إمامًا ذكيًا مفتيًا، مفسرًا، فصيحًا بليغًا ... مستقيم الذهن جيد التصور حتى إن الحافظ ابن حجر قال: إنه كان أحسن تصورًا من والده .. دينًا عفيفًا، مهابًا معظمًا عند الملوك ... رقيق القلب، سريع الدمعة، زائد الاعتقاد في الصالحين، كثير الخضوع لهم ... وكان ابتلي بحب القضاء، وكان يبحث في فنون التفسير في كلام ابن حيّان والزمخشري ويبدي في كل فن منه ما يدهش الحاضر" أ. هـ.
• الأعلام: "انتهت إليه رئاسة الفتوى بعد وفاة أبيه. وولي القضاء بالديار المصرية مرارًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (824 هـ) أربع وعشرين وثمانمائة.
من مصنفاته: ألّف في التفسير، والفقه، و"حواشي على الروضة" في فروع الشافعية وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید