المنشورات

السَّفَرْجَلاني

المفسر: عبد الرحمن بن عمر بن إبراهيم السفرجلاني الدمشقي الشافعي.
من مشايخه: محمّد الكاملي، وعبد الباقي المغيزلي، وعبد الغني النابلسي وغيرهم.
من تلامذته: إسماعيل العجلوني، وعبد الله البصروي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• سلك الدرر: "صدر دمشق ورئيس علمائها، كان من العلماء المحتشمين، فقيهًا فاضلًا، وقورًا كاملًا عاقلًا طاهرًا ورعًا حائزًا للخصال الحميدة، وأعطاه الله السعة الزائدة والثروة التامة مع العلم والفضل الغض".
وقال: "كان هو بحاثًا في العلوم لا يشتغل إلا بذكرها رافضًا حوادث الدنيا، دأبه مذاكرة العلم والمطالعة، ومجالسه مشحونة بالمذاكرة العلمية والمسائل الأدبية، وأعطاه الله القبول والإجلال ... وأعطي تولية وتدريس المدرسة الجقمقية، والمدرسة الجوزية ... وأعطى تدريس السليمية بصالحية دمشق وكذلك أعطي رتبة السليمانية المتعارفة بين الموالي والمدرسين، وبالجملة فقد كان خاتمة الأعيان الأجواد العلماء الذين أنجبتهم الأيام وفضله وعلمه لا ينكر فيهما، ولم يزل على حالته معظمًا محترمًا إلى أن مات ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (1150 هـ) خمسين ومائة وألف.
من مصنفاته: "حاشية على البيضاوي"، وشرحًا على حزب البحر، وكان له تحريرات وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید