المنشورات

ابن أبي ليلى

المفسر المقرئ: عبد الرحمن بن أبي ليلى (1)، الأنصاري الكوفي الفقيه، أبو عيسى.
ولد: في خلافة الصديق - رضي الله عنه -.
من مشايخه: عمر، وابن مسعود، وأبيّ رضي الله عنهم، وغيرهم.
من تلامذته: عمرو بن مرة، والأعمش وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تهذيب الكمال: "قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ثقة. وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفي، تابعي، ثقة، وقال عبد الملك بن عمير: لقد رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى في حلقة فيها نفر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يستمعون لحديثه وينصتون له، فيهم البراء بن عازب" أ. هـ.
• السير: "قال الأعمش: رأيت ابن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج، وكأن ظهره مِسْحٌ [كساء من الشعر] وهو متكيء على ابنه وهم يقولون: العن الكذابين، فيقول: لعن الله الكذابين، يقول: اللهُ اللهُ، عليّ بن أبي طالب، عبد الله بن الزبير، المختار بن أبي عبيد، قال: وأهل الشام كأنهم حَمير لا يدرون مما يقصد وهو يُخْرِجهم من اللعن.
قلت: ثم كان عبد الرحمن من كبار من خرج مع عبد الرحمن بن الأشعث من العلماء والصلحاء. وكان له وفادة على مُعَاوية ذكرها ولده القاضي محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
وذكر أن الحَجّاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء ثم عزله، ثم ضربه ليسب أبا تراب رضي الله عنه، وكان قد شهد النهروان مع علي" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة من الثانية اختلف في سماعه من عمر" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال أحمد بن يونس: كان ابن أبي ليلى أفقه أهل الدنيا، وقال العجلي: كان فقيهًا صدوقًا صاحب سنة جائز الحديث، قارئًا عالمًا بالقرآن قرأ على حمزة" أ. هـ.
وفاته: سنة (82 هـ)، وقيل: (83 هـ) اثنتين، وقيل: ثلاث وثمانين.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید