المنشورات

العُلَيمي

المفسر عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن العليمي، أبو اليمن، مجير الدين الحنبلي، والعليمي: نسبة إلى علي بن عليم المقدسي صاحب "المنهج الأحمد في تراجم الإمام أحمد".
ولد: سنة (860 هـ) ستين وثمانمائة.
من مشايخه: قرأ على العلاء علي الغزي، ولازم الشيخ شهاب الدين العمري وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ جار الله وغيره.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مؤرخ باحث، من أهل القدس. . كان قاضي قضاة القدس" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مؤرخ، باحث مفسر" أ. هـ.
• كتاب الأنس الجليل للمترجم (1/ 10) في خلق العرش والكرسي والريح حيث قال في أثناء كلامه بعد ذكره لأثر عن ابن عباس في ذلك: (. . . فالعرش عرش العظمة والكبرياء والكرسي كرسي الجلال والبهاء؛ لأن الله تعالى لا حاجة له إليهما فقد كان قبل تكوينهما لأعلى مكان. .).
وفي موضع آخر من نفس الكتاب (1/ 91): نراه يؤول اليد بالقدرة فيقول في ذكره قصة الرؤية التي حدثت لموسى - عليه السلام -: (فأمره الله أن يقطع الألواح من صخرة صماء فقطعها وكتب الله فيها التوراة بيد القدرة).
ثم نراه يجيز التوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فيقول (1/ 225) في ذكر آداب زيارة النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ثم يأتي الروضة فيصلي فيها ما يسر الله له، ويصلي عند المنبر أيضًا ثم يدعو عند انصرافه فيقول: اللهم إني أتيت قبر نبيك - صلى الله عليه وسلم - متقربا إليك بزيارته متوسلا لديك به، وأنت قلت وقولك الحق ولا تخلف الميعاد {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}، اللهم اجعلها زيارة مقبولة وسعيا مشكورا وعملا متقبلا مبرورا ودعاء تدخلنا به جنتك وتسبغ علينا رحمتك، اللهم اجعل سيدنا محمدا أنجح السائلين).
وفي موضع آخر (1/ 226) يقول: (ثم يخرج غير مستدبر القبر الشريف ويبدأ برجله اليسرى قائلا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وافتح لي أبواب فضلك وحط عني أوزاري بزيارة نبيك وأحسن منقلي إلى أهلي ووطني ببركته - صلى الله عليه وسلم - يا رب العالمين يا أرحم الراحمين أدخلنا في شفاعته أجميعن).
وفاته: سنة (928 هـ) ثمان وعشرين وتسعمائة، وقيل: (927 هـ) سبع وعشرين وتسعمائة.
من مصنفاته: "فتح الرحمن في تفسير القرآن، و"الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل، وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید