المنشورات

العِمَادِي

المفسر: عبد الرحمن بن محمد بن محمّد بن محمد بن محمد بن محمد، عماد الدين، العِمَادي.
ولد: سنة (978 هـ) ثمان وسبعين وتسعمائة.
من مشايخه: الحسن البوريني، والشمس بن المنقار وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• خلاصة الأثر: "أحد أفراد الدهر وأعيان العلم وأعلام الفضل. . ورؤيت له منامات صالحة بعد موته واتفق له أنه وقف في آخر درس من دروسه التفسيرية في المدرسة السليمانية على قوله تعالى: {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} أ. هـ.
• الأعلام: "مفتي دمشق ومن أجلاء شيوخها" أ. هـ.
• معجم المفسرين: "مفسر أديب من فقهاء الحنفية" أ. هـ.
• قلت جاء في مقدمة كتابه "الروضة الريا فيمن دفن بداريا" (ص 55): "الحمد لله الذي نوع لهذه الأمة أسباب الخيرات، ووسع لهم أبواب المثوبات والبركات والصلاة والسلام على نبيه، الذي بين للمؤمنين سبل الطاعات، وحسن زيارة الصالحين في الحياة وبعد الممات، وعلى صحابته والتابعين لهم بإحسان، على مر الدهور، وكر الأزمان، وبعد:
فيقول الفقير إلى لُطف ربه الخفي، وبره الوفي، عبد الرحمن العمادي الحنفي: إن زيارة الصالحين من أقرب القربات، وهي لاستمطار سحائب البركات من الأمور المجربات، وقد أمرنا بالتعرض للنفحات، ولا شك أن مواطنهم من أكبر مظنات إجابة الدعوات".
قلت: قال المحقق: لا شك أن زيارة الصالحين من أهل العلم والتقوى في حياتهم تعدّ قربة عظيمة إلى الله سبحانه. لكن تخصيص قبورهم بالزيارة لم يندب إليه الشرع ولم يقل به إمام فيما أعلم. وإنما حثت شريعتنا الغرّاء على زيارة قبور المسلمين عامة، للعظة والاعتبار والتسليم عليهم والدعاء لهم" أ. هـ.
قلت: وإنما شرع هذه الزيارة -أي زيارة قبور الأنبياء والصالحين والتبرك بهم والدعاء عندهم وغير ذلك من الضلالات والانحرافات- هم الصوفية وحملتها، وغيرهم من الفرق كالشيعة ومن نحى منحاهم، وهذا بطلان وسوء اعتقاد، نسأل الله العفو والعافية.
وفاته: سنة (1051 هـ) إحدى وخمسين وألف.
من مصنفاته: "تحرير التأويل" في التفسير، و"المستطاع من الزاد" في مناسك الحنفية وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید