المنشورات

القَنازِعِي

المفسر، المقرئ: عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الأنصاري، المعروف بالقنازعي (3)، أبو المطرف المالكي.
ولد: سنة (341 هـ) إحدى وأربعين وثلاثمائة.
من مشايخه: أبو عيسى الليثي وأبو عبد الله بن الحزاز وغيرهما.
من تلامذته: قرأ عليه جعفر بن عبد الله اللخمي وعبد الرحمن بن خلف بن البنا وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "ذكره الفقيه أبو عبد الله بن عتاب فقال: كان خيرًا فاضلًا. . . قال ابن عبد البر: كان خيرًا ورعًا عفيفًا. . قال ابن الحصار: كان ورعًا زاهدًا صالحًا. . . قال ابن حبان وذكره فقال: الفقيه المقرئ الراوية الحافظ الزاهد المخبت الورع، المتقشف الفاضل العالم أحد من تناهت فيه خلال الصلاح بقرطبة، وعظمت به المنفعة ظاهرة وباطنة، وسلك سبيل السلف المتقدمين من هذه الأمة في الزهد في الدنيا والبعد عن الأمراء والقناعة باليسير. . " أ. هـ.
• الصلة: "كان عالمًا عاملا وفقيهًا حافظًا متيقظًا دينًا ورعًا، فاضلا، متصاونًا، متقشفًا متقللًا من الدنيا راضيًا منها باليسير دؤوبًا على العلم كثير الصلاة والصوم متهجدًا بالقرآن، عالمًا بتفسيره وأحكامه وحلاله وحرامه، بصيرا بالحديث ... " أ. هـ.
• السير: "كان إمامًا متفننًا حافظًا متألهًا خاشعًا متهجدًا مفسرًا بصيرًا بالفقه واللغة امتنع من الشورى، كان زاهدًا ورعًا قانعًا باليسير مجاب الدعوة بعيد الصيت رأسًا في القراءات، صاحب تصانيف" أ. هـ.
• غاية النهاية: "أستاذ حافظ كبير القدر كثير التواليف، كان زاهدًا خيرًا" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "كان إمامًا عالمًا عاملًا فقيهًا حافظًا، عالمًا بالتفسير والأحكام، بصيرًا بالحديث حافظًا للرأي ورعًا زاهدًا متقشفًا قانعًا باليسير، مجاب الدعوة وله معرفة باللغة والأدب" أ. هـ.
من أقواله: المغرب في حُلى المغرب: "وقال (أي القنازعي): كنت بمصر وشهدت العيد مع الناس، فانصرفوا إلى ما أعدوه وانصرفت إلى النيل، وليس معي ما أفطر عليه إلا شيء من بقية ترمُس بقي عندي في خرقة، فنزلت على الشط، وجعلت آكله وأرمي بقشره إلى مكان منخفض تحتي وأقول في نفسي: تُرى إن كان اليوم بمصر في هذا العيد أسوأ حالًا مني؟ فلم يكن إلا ما رفعت رأسي وأبصرتُ أمامي فإذا برجل يلقط قِشَرَ التُرمس الذي أطرحه ويأكله فعلمتُ أنه تنبيه من الله عزَّ وجلَّ، وشكرته. ." أ. هـ.
وفاته: سنة (413 هـ) ثلاث عشرة وأربعمائة.
من مصنفاته: جمع في "تفسير الموطأ" كتابًا حسنا مفيدا ضمنه ما نقله يحيى بن يحيى في موطأه ويحيى بن بكير أيضًا في موطأه، واختصر "تفسير ابن سلام" في القرآن.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید