المنشورات

ابن سَعْدي

المفسر عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد السعدي التممي الحنبلي، أبو عبد الله، الشهير بعلامة القصيم.
ولد: سنة (1307 هـ) سبع وثلاثمائة وألف.
كلام العلماء فيه:
• الأعلام: "مفسر من علماء الحنابلة، من أهل نجد مولده ووفاته في عنيزة (بالقصيم) " أ. هـ.
• قلت: لقد نهج ابن سعدي في العقيدة منهج السلف الصالح واقتفى آثارهم وترسم خطاهم وذلك بتلقي العقيدة وأخذها من منبعها الأصيل كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وفهم السلف الصالح لا بالأهواء والتشهي والبدع والظنون الفاسدة. ومن تأمل كتبه وسبرها عرف شدة عنايته بهذه العقيدة وحرصه على نشرها وتصديه لمخالفيها.
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز: كان رحمه الله كثير الفقه والعناية بمعرفة الراجح من المسائل الخلافية بالدليل وكان عظيم العناية بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم، وكان يرجح ما قام عليه الدليل. . . وكان كلامه قليلًا إلا في مسائل العلم.
وكان متواضعًا حسن الخلق، ومن قرأ كتبه عرف فضله وعلمه وعنايته بالدليل فرحمه الله رحمة واسعة" أ. هـ.
قال الشيخ محمد حامد الفقي: لقد عرفت الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي من أكثر من عشرين سنة فعرفت فيه العالم السلفي المحقق، الذي يبحث عن الدليل الصادق وينقب عن البرهان الوثيق. . . عرفت فيه العالم السلفي الذي فهم الإسلام الفهم الصادق، وعرف فيه دعوته القوية الصادقة. أ. هـ.
هذا نقلًا ملخصًا من كتاب الشيخ عبد الرحمن بن سعدي وجهوده في توضيح العقدة بقلم عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد، وفيه تفاصيل كثيرة عن عقيدته السلفية الصافية فمن أراد الاستزادة فليرجع إليه.
قلت: وقد فصّل أيضًا القول في عقيدته في الأسماء والصفات الأستاذ المغراوي في كتابه "المفسرون بين التأويل والإثبات"، وهو كما أسلفنا سابقًا، سلفي العقيدة، فليرجع إلى هذا الكتاب لمزيد الفائدة.
وفاته: سنة (1376 هـ) ست وسبعين وثلاثمائة وألف.
من مصنفاته: كثيرة تصل إلى (30) كتابًا منها: "تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن" ثلاثة أجزاء منه و"تيسير اللطيف المنان في خلاصة مقاصد القرآن" في مجلد وغير ذلك.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید