المنشورات

أبو البركات بْنُ تَيمِية

المفسر المقرئ: عبد السلام بن عبد الله بن أبي  القاسم الخضر بن محمد بن علي، شيخ الإسلام مجد الدين أبو البركات بن تيمية الحراني.
ولد: سنة (590 هـ) تسعين وخمسمائة.
من مشايخه: الحافظ عبد القادر الرُّهاوي، وأبو بكر بن غنيمة الحلاوي، وغيرهما.
من تلامذته: الدمياطي، وشهاب الدين عبد الحكيم، وجماعة.
كلام العلماء فيه:
• السير: "الشيخ الإمام العلامة فقيه العصر شيخ الحنابلة. . انتهت إليه الإمامة في الفقه. . . انبهر علماء بغداد لذكائه وفضائله. . قال الشيخ تقي الدين: كان جدنا عجبًا في سرد المتون وحفظ مذاهب الناس وإيرادها بلا كلفة انتهى وصنف التصانيف مع الدين والتقوى وحسن الاتباع. وجلالة العلم" أ. هـ.
قلت: الشيخ أبو البركات بن تيمية أشهر من أن نتكلم في عقيدته.
• الوافي: "كان إمامًا حجة بارعًا في الفقه والحديث وله يد طولى في التفسير ومعرفة تامة بالأصول واطلاع على مذاهب الناس. . .
قال الشيخ شمس الدين: وحدثني الشيخ تقي الدين بن تيمية قال: كان الشيخ جمال الدين بن مالك يقول: ألين للشيخ مجد الدين الفقه كما ألين لداود الحديد. . وحكى البرهان المراغي أنه اجتمع به فأورد نكتة عليه، فقال، مجد الدين: الجواب عنها من مائة وجه: الأولى كذا والثانية كذا، وسردها إلى آخرها، ثم قال للبرهان: قد رضينا منك الإعادة، فخضع له وانبهر" أ. هـ.
• غاية النهاية: "انتهت إليه رئاسة العلم في زمانه. كان آية في الذكاء أعجوبة في المناظرة. غاية في سرد الأحاديث وحفظ مذاهب السلف وايرادها متقنًا للتفسير والقراءات" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال الذهبي .. كان فريد زمانه في معرفة المذهب مفرط الذكاء متين الديانة كبير الشأن" أ. هـ.
• الشذرات: "قال الذهبي: وكان الشيخ مجد الدين معدوم النظير في زمانه رأسًا في الفقه وأصوله، بارعًا في الحديث ومعانيه، له اليد الطولى في معرفة القراءات والتفسير ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (652 هـ) اثنتين وخمسين وستمائة.
من مصنفاته: "أطراف أحاديث التفسير" و"المحرر" في الفقه وأرجوزة في القراءات و"تفسير القرآن العظيم".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید