المنشورات

القَزْوينِي

المفسر: عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بُنْدار، أبو يوسف القزويني.
ولد: سنة (393 هـ) ثلاث وتسعين وثلاثمائة.
من مشايخه: قرأ على عبد الجبار الهمذاني، وروى الحديث عن أبي عمر بن مهدي وغيرهما.
من تلامذته: أبو القاسم السمرقندي، وأبو غالب بن البناء، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• المنتظم: "قال ابن عقيل: كان رجلا طويل اللسان بعلم تارة وبسفه أخرى، ولم يكن محققا في علم، وكان يفتخر ويقول: أنا معتزلي، وكان ذلك جهلا منه لأنه يخاطر بدمه في مذهب لا يساوي، قال وبلغني عنه لما وكل به الأتراك مطالبه بما اتهموه به من إيداع بني جهير الوزراء عنده أموالا. فقيل له: ادع الله فقال: فالله في هذا شيء هذا فعل الظلمة. أ. هـ. قال شيخنا أبو بكر بن عبد الباقي دخل أبو يوسف على نظام الملك وعنده أبو محمد التميمي ورجل آخر أشعري، فقال له: أيها الصدر قد اجتمع عندك رؤوس أهل النار؟ فقال: كيف؟ فقال: أنا معتزلي، وهذا مشبه، وذاك أشعري، وبعضنا يكفر بعضا. أ. هـ .. وما تزوج إلا في آخر عمره .. " أ. هـ.
• مختصر تاريخ دمشق: "المتكلم على مذهب المعتزلة" أ. هـ.
• قال الدكتور عدنان زرزور في كتابه الحاكم الحبشمي ومنهجه في تفسير القرآن (147) وتحت عنوان تفاسير المعتزلة قبل الحاكم: "وهو يعد في الطبقة الثانية عشرة من المعتزلة لأنه ممن قرأ على القاضي عبد الجبار ومن هو في طبقته، وهو أقرب مفسري المعتزلة وفاة من مصنفنا الحاكم وأشهر رؤوس المعتزلة في النصف الثاني من هذا القرن، وكان يدعو إلى الاعتزال ويفخر به ويتظاهر به حتى على باب نظام الملك -كما ذكر السبكي-  فيقول لمن يستأذن عليه: قل أبو يوسف القزويني المعتزلي، وكان يقول: لم يبق من ينصر هذا المذهب غيري.
قال السمعاني: "كان أحد المعمرين والفضلاء المتقدمين، جمع التفسير الكبير الذي لم يُر في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد، لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده، وهو في ثلاثمائة مجلد، منها سبع مجلدات في الفاتحة" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "شيخ المعتزلة. . . وكان داعية إلى الاعتزال" أ. هـ.
• الوافي: "ودرس الكلام على مذهب الاعتزال. . وكان من أعيان الفضلاء كثير المحفوظ داعية إلى الاعتزال" أ. هـ.
• طبقات الشافعية للسبكي: "وقيل إنه كان زيدي المذهب في الفروع" أ. هـ.
• البداية: "شيخ المعتزلة ... " أ. هـ.
• لسان الميزان: "قال ابن عساكر: سمعت من يحكي أن ابن البراج من منكلمي الرافضة قال له: ما تقول في الشيخين؟ فقال: سفليان ساقطان. فقال: من تعني؟ قال: أنا وأنت" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال ابن النجار: كان طويل اللسان ولم يكن محققًا إلا في التفسير فإنه نهج في التفاسير حتى جمع كتابًا بلغ خمسمائة مجلد، حشا فيه العجائب" أ. هـ.
• علام: "شيخ المعتزلة في عصره. . " أ. هـ.
• معجم المفسرين: "قال السمعاني: لم يرَ في التفاسير أكبر منه ولا أجمع منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبث فيه معتقده وهو في ثلاثمائة مجلد" أ. هـ.
وفاته: سنة (488 هـ) ثمان وثمانين وأربعمائة.
من مصنفاته: له "تفسير القرآن" نحو ثلاثمائة مجلد (وقيل سبعمائة مجلد)، سبعة منها في الفاتحة وفي قوله تعالى: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيمَانَ} مجلدة، وكان يقول من قرأ عليّ هذا التفسير وهبته إياه، فلم يقرأ عليه أحد وسماه "حدائق ذات بهجة".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید