المنشورات

سِرَاج الهنْد

المفسر عبد العزيز بن أحمد ولي الله بن عبد الرحيم العمري الفاروقي، الملقب سراج الهند.
ولد: سنة (1159 هـ) تسع وخمسين ومائة وألف.
من تلامذته: الشيخ رفيع الدين المراد آبادي، وغيره.
كلام العلماء فيه:
• جهود أهل الحديث في خدمة القرآن الكريم: "حامل علوم أبيه وخليفته بعده، قد قضى حياته في الدرس والإفادة والتأليف وترك مؤلفات قيمة في التفسير والحديث فله في التفسير "تفسير فتح العزيز" بالفارصية المعروفة بـ"التفسير العزيزي" وهو تفسير قيم، وله أهمية كبيرة في حل غوامض التفسير وشرح بعض القضايا المهمة، ولكن للأسف أن معظمه قد تلف في الثورة التحريرية سنة (1857 م).
قال فيه الأستاذ عبد الحي الحسني: الأول من الأول إلى قوله تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيرٌ لَكُمْ}
والثاني من سورة الملك إلى آخر القرآن. صنفها الإمام بعد ذهاب البصر. وهو تفسير حسن جيد في حسن الإنشاء وجزالة التعبير وإيراد اللطائف والظرائف، وربط الآيات بعضها ببعض.
وقد جمع تلميذه وتلميذ والده الشيخ رفيع الدين المرادآبادي إفاداته التفسيرية باسم: الإفادات العزيزية والتحقيقات النفيسة. كما قام بإعداد تكملة لتفسيره الشيخ حيدر على الفيض أبادي" أ. هـ.
وفاته: سنة (1239 هـ) تسع وثلاثين ومائتين وألف.
من مصنفاته: "فتح العزيز" في التفسير لم يتمه و "بستان المحدثين" و"التحفة الإثنى عشرية".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید