المنشورات

غلام الخلال

المفسر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يَزْداد بن معروف البغوي، أبو بكر، غلام الخلال.
ولد: سنة (285 هـ) خمس وثمانين ومائتين.
من مشايخه: أبو بكر بن الخلال، وروى عن موسى بن هارون، وغيرهما.
من تلامذته: أبو إسحاق بن شاقلا، وأبو عبد الله بن بَطّة، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• السير: "كان كبير الشأن، من محور العلم، له الباع الأطول في الفقه، ومن نظر في كتابه "الشافي" عرف عله من العلم لولا ما بشَّعهُ بغض بعض الأئمة، مع أنه ثقة فيما ينقله. . . ويذكر عنه عبادة وثالثه وزهد وقنوع ... " أ. هـ.
• طبقات الحنابلة: "كان من أهل الفهم، موثوقًا به في العلم، متسع الرواية، مشهورا بالديانة، موصوفًا بالأمانة، مذكورا بالعبادة. . . سأله رافضي عن قوله عزَّ وجلَّ: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} من هو؟ فقال له: أبو بكر الصديق. فرد عليه، وقال: بل هو علي.
فهمّ به أصحابه، فقال لهم: دعوه ثم قال له اقرأ ما بعدها {لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا} وهذا يقتضي أن يكون هذا المصدق ممن له إساءات سبقت. وعلى قولك أيها السائل: لم يكن لعلي إساءات، فقطعه.
وهذا استنباط حسن لا يعقله إلا العلماء. فدلّ ذلك على علمه وحلمه وحسن خلقه، فإنه لم يقابل الرافضي على جناية، وعدل إلى العلم. . . وهاجر من داره لما ظهر سب السلف إلى غيرها، وهذا يدل على قوة دينه وصحة عقيدته رحمة الله عليه ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (363 هـ) ثلاث وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: له المصنفات في العلوم المختلفات: "الشافي"، و"المقنع"، و"تفسير القرآن" و"الخلاف مع الشافعي"، و"كتاب القولين"، و"زاد المسافر، و"التنبيه" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید