المنشورات

العز المقدسي

المفسر: عبد العزيز بن الإمام العلّامة علاء الدين أبي الحسن علي بن العز بن عبد العزيز بن عبد المحمود، عز الدين، أبو البركات المقدسي، الحنبلي.
ولد: سنة (770 هـ)، وقيل: (768 هـ) سبعين، وقيل: ثمان وستين وسبعمائة.
من مشايخه: العماد محمّد بن عبد الرحمن بن عبد المحمود السهروردي، وابن اللحّام وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* إنباء الغمر: "كان عجبًا في بني آدم كثير الدهاء والحيل ونقل عنه أشياء مضحكة" أ. هـ.
* الضوء: "لم يكن بالمحمود ويحكى عنه في كل الرشوة العجائب .. ".
وقال: "كان فقيهًا متقشفًا طارحًا للتكلف في ملبسه ومركبه بحيث يردف عبده معه على بغلته .. وتنقل عنه أشياء مضحكة توسع في حكاية كثير منها كحمله السمك في كمه وهو في قرطاس وحضوره كذلك للتدريس وغفلته عن ذلك بحيث ضرب القطة بكمه فانتشر ما فيه كل ذلك لكثرة دهائه ومكره وحيله .. قال العيني: ولم يكن طويل الباع في العلم بل كان شديد الخفة والتقشف بحيث يضحك الناس منه وربما لم يسلم الناس من لسانه" أ. هـ.
* الدارس: "وكان منفورًا، لم تحمد سيرته في القضاء .. " أ. هـ.
* الشذرات: "قاضي الأقاليم .. الشيخ الإمام العالم المفسر .. ولي قضاء بيت المقدس بعد فتنة اللنك .. وهو أول حنبلي ولي القدس .. وكان فقيهًا دينًا متقشفًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (846 هـ) ست وأربعين وثمانمائة.
من مصنفاته: مختصر المغني، وشرح الشاطبية، وصنف في المعاني والبيان و"جنة المتوكلين الأخيار" تشتمل على تفسير آيات الصبر والتوكل في مجلد.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید