المنشورات

الحافظ المنذري

اللغوي: عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله، أبو محمّد، زكي الدين، المنذري.
ولد: سنة (581 هـ) إحدى وثمانين وخمسمائة.
من مشايخه: تفقه على أبي القاسم عبد الرحمن بن محمّد القرشي، وسمع من عبد المجيد بن زهير وغيرهما.
من تلامذته: الدمياطي، وأبو الحسين اليونيني، وابن دقيق العيد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* السير: "الإمام العلّامة الحافظ المحقق شيخ الإسلام .. قال الحافظ عز الدين الحسيني: .. وكان عديم النظر في علم الحديث على اختلاف فنونه ثبتًا حجة ورعًا متحريًا .. قلت: كان متين الديانة ذا نسكٍ وورع وسمت وجلالة" أ. هـ.
* البداية: "له اليد الطولى في اللغة والفقه والتاريخ وكان ثقة حجة متحريًا زاهدًا" أ. هـ.
* الوافي: "كانت بينه وبين الشيخ شرف الدين الدمياطي صورة جرت العادةُ بها بين المتناظرين في الطلب والاشتغال وكان الشيخ زكي الدين يعرف بينهما من التحاسد والعداوة" أ. هـ.

* طبقات السبكي: "الحافظ الكبير الورع الزاهد .. ولي الله، والحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والفقيه على مذهب ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تُرتَجى الرحمة بذكره، ويستنزل رضا الرحمن بدعائه، كان -رحمه الله- قد أوتي بالمكيال الأوفى من الورع والتقوى، والنصيب الوافر من الفقه، وأما الحديث، فلا مراء في أنه كان أحفظ أهل زمانه وفارس أقرانه، له القدم الراسخ في معرفة صحيح الحديث من سقيمه، وحفظ أسماء الرجال حفظ مفرط الذكاء عظيمه، والخبرة بأحكامه، والدراية بغريبه وإعرابه واختلاف كلامه .. " أ. هـ.
* قلت في مقدمة كتابها "التكملة لوفيات النقلة" بقلم د. بشار عواد قال: "احتل المنذري في الحديث وعلومه مكانة عظيمة في النصف الأول من القرن السابع الهجري حتى عدَّه المؤرخون حافظ عصره دون منازع، فكان حافظًا بارعًا وجهبذًا من جهابذة الحديث، وناقدًا ماهرًا في علم الجرح والتعديل. وكان فقيهًا مفتيًا، معنيًا بالأدب والأدباء والشعر والشعراء، فكان مكثرًا من رواية الأشعار، لُغويًا بارعًا في العربية.
وعُرِفَ المنذريُّ بزهده وورعه وديانته، يأنس إلى الاجتماع بمشاهير الفقراء والصوفية، ويقصدهم ليسمع من كلامهم، ويناظرهم في أمور طريقتهم، ويكتب عنهم شيئًا كثيرًا، حتى قال عنه تلميذه الإمام العالم الزاهد المشهور ابن دقيق العيد: كان أدين مني وأنا أعلم منه.
وفاته: سنة (656 هـ) ست وخمسين وستمائة.
من مصنفاته: "الترغيب والترهيب"، و "مختصر صحيح مسلم" وغير ذلك.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید