المنشورات

الحويزي

المفسر: عبد العلي بن ناصر بن رحمة الحويزي ثم البصري.
كلام العلماء فيه:
خلاصة الأثر: "الأديب الشاعر المشهور كان أوحد زمانه في الأدب الغض والشعر البديع" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "أديب، من كبار الشعراء في عصره، مشارك في أنواع من العلوم قرّبه ولاة البصرة فعاش في ظلهم إلى أن مات، وكان يجيد النظم بالتركية والفارسية" أ. هـ.

* قلت: ذكره في "سلافة العصر"، وقد مدح شعره ونظمه كثيرًا وأطال في ذلك.
من أقواله: "خلاصة الأثر": ومن شعره: له في الألحان الفارسية المشهورة مسرت آباد في نغمة العراق وضربه ثقيل وجام جم في نغمة الحسيني وضربه خفيف وغير ذلك وأشهر ماله في الشعر قوله في راقص:
وراقص كقضيب البان قامته ... تكاد تذهب روحي في تنقله
لا تستقر له في رقصة قدم ... كأنما نار قلبي تحت أرجله
وكثير من أهل الأدب يظنون أنه مخترع هذا المغني ولم يعلموا أنه اختلسه من قول السري الرفاء في وصف الجواد:
لا يستقر كان أربعة ... فرش الثرى من تحتها جمرا
وأشعاره وأخباره كثيرة وكان يسمي نفسه كلب علي ويروى له في هذا المعرض بيت هو قوله:
فتية الكهف نجا كلبهم ... كيف لا ينجو غدا كلب علي
وفاته: سنة (1053 هـ)، وقيل: (1075 هـ) ثلاث وخمسين، وقيل: خمس وسبعين وألف.
من مصنفاته: "حاشية على تفسير البيضاوي"، و"مناهج الصواب في علم الإعراب" وغيرهما.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید