المنشورات

المرصفي

المفسر المقرئ: عبد الفتاح بن عجمي بن العَسَنْ المرصفي المصري موطنًا الشافعي مذهبًا الأزهري ثم المدني.
ولد: سنة (1341 هـ) إحدى وأربعين وثلاثمائة وألف.
من مشايخه: الشيخ زكي بن محمّد عفيفي بن نصر المرصفي، والشيخ رفاعي بن محمّد بن أحمد المجولي وغيرهما.
من تلامذته: الشيخ أحمد البرعي الحسني، والشيخ عبد الرحيم البرعي وغيرهما كثير.
كلام العلماء فيه:
* قلت: من كتابه "هداية القاري" نذكر ترجمته: "المقرئ الشهير والعلامة النحرير المحقق المدقق صاحب التصانيف المفيدة والأسفار الفريدة.
نشأ الشيخ في أسرة علمية صالحة من أهل القرآن، ولا شك أن الشجر الطيب ينبت ثمارًا طيبة بإذن الله.
كان والده من أهل القرآن، وكان حافظًا مقرئًا للقرآن الكريم في بلدة مرصفًا وتخرج على يده العلماء المراصفة في عصره، وكان يقرأ على أبي عمرو البصري.
درَس الشيخ عبد الفتاح البلاغة والصرف والفقه والتفسير في الأزهر الشريف.
وفي عام (1397 هـ) رحل الشيخ إلى المدينة المنورة حيث درَّس في الجامعة الإسلامية وانتفع به خلق كثير. وخلال وجوده في المدينة المنورة أخرج الشيخ كتابه العجيب الموسوم بـ"هداية القاري إلى تجويد كلام الباري" ونال هذا الكتاب النفيس القبول من أهل الاختصاص والفنون وأثنى عليه الكثير من العلماء لما حوى من طيب الكلام وأنفس الجواهر العلمية فيه".
وقال تلميذه الشيخ أحمد الزعبي الحسني في مقدمته لكتاب هداية القاري الطبعة الثانية: "كان بيت الشيخ في المدينة المنورة حافلًا بالطلاب الذين يقرؤون عليه فكانوا يزدحمون على بيته -رأيت ذلك بعيني- حتى كان بعضهم يقرأ عليه أثناء تناوله الطعام. كان رحمه الله متضلعًا في العلم وكأنما ألين له العلم حتى استظهر متونه كلها، حتى إن بعض المدرسين في الجامعة كانوا يأخذون عنه.
ورغم مرضه الشديد كان يقرئ الطلاب ولا يمنع أحدًا أ. هـ.
كان كثير القراءة للقرآن، وكان رحمه الله يصلي كل يوم الوتر في بيته إحدى عشر ركعة يقرأ فيهن جزءين من القرآن، وأما في شهر رمضان فكان يترك الإقراء ويعتكف على صلاته وتهجده فكان يصلي التراويح في بيته ويقرأ خمسة أجزاء في كل يوم" أ. هـ. مخلصًا.
وفاته: سنة (1409 هـ) تسع وأربعمائة وألف.
من مصنفاته: "الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون"، "وهداية القاري إلى تجويد كلام الباري" وغيرهما.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید