المنشورات

أبو بكر الحضرمي

المفسر عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ بن عبد الله العيدروس، الملقب محيي الدين، أبو بكر اليمنى الحضر موتي، الهندي.
ولد: سنة (978 هـ) ثمان وسبعين وتسعمائة.
من مشايخه: حاتم بن أحمد الأهول، ودرويش بن حسين الكشميري وغيرهم.
من تلامذته: جمال الدين محمد بن يحيى الشامي المكي، وبدر الدين حسن بن داود الكوكني الهندي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* النور السافر -وهو يتكلم عن نفسه-: "فلم تفتني بحمد الله سبحانه إشارة صوفية، أو مسألة علمية أو نكتة أدبية، ولكني مع ذلك أظهر التجاهل في ذلك؛ لأن الكلام على إشارات التصوف ومقامات الصوفية لا ينبغي للشخص أن يصفها إلا إذا كان متحققًا بها.
ومن شعره:
أنا شيعي لآل محمّد ... ومن مذهبي حب شيعته
وكتب إلى الفقيه الصالح محمد بن عبد الرحيم باجابر في بعض الأوراق في أمر يطلب مني أن أفعله، وكان فيه نوع صعوبة، فقال: لا تستبعد هذا يا شيخ عبد القادر فإنك من الذين يتصرفون في الكون، وتنفعل لهم الأشياء بإذن الله تعالى".
ثم ذكر بعد هذا الكلام: "قلت -أي المترجم له- وذكري لهذه الأشياء إنما هو من باب التحدث بنعمة الله" أ. هـ.
* معجم المطبوعات: "صنف الكتب المفيدة وذاع صيته في البلاد، وأخذ عنه غير واحد من الأعلام ولبس منه خرقة التصوف جم غفير من الأعيان" أ. هـ.

قلت: هو صوفي صاحب طريقة ويبدو ذلك واضحًا من عباراته في كتابه "النور السافر"، وهو متشيع، كما قال عنه نفسه من بيت الشعر المذكور سابقًا، والله أعلم.
وفاته: سنة (1038 هـ) ثمان وثلاثين وألف.
من مصنفاته: "فتح القدسي في تفسير آية الكرسي"، و "والفتوحات القدسية في الخرقة العيدروسية" و "تعريف الأحياء بفضائل الإحياء".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید