المنشورات

السعدي

النحوي، اللغوي، المفسر: عبد القادر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد الأنصاري السعدي العبادي المكي.
ولد: سنة (814 هـ) أربع عشرة وثمانمائة.
من مشايخه: محمد بن أبي يزيد الكيلاني، ومحمد بن موسى بن عائد الموانوغي وغيرهما.
من تلامذته: السيوطي، والسخاوي وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* الضوء: "انتصب للإفادة والتدريس حتى انتفع به الفضلاء من أهل بلده والقادمين إليها لحسن إرشاده وتعليمه وتقريره وتفهيمه وصار شيخ بلده في مذهبه والعربية غير مدفوع فيهما .. وهو من نوادر الوقت علمًا وفصاحة ووقارًا وبهاءً وتواضعًا وحشمة وأدبًا وديانة وتعبدًا وصيامًا وقيامًا وتلاوة ممتع الجالسة .. وقال البقاعي: له ذهن رائق وتصور بديع مع السمت الحسن والعقل الوافر" أ. هـ.
* بغية الوعاة: "نحوي مكة العلامة، المفنن، أما التفسير فإنه كشاف خفياته وأما الحديث فإليه الرحلة في رواياته ودراياته، وأما الفقه فإنه مالك في زمانه وناصب أعلامه، وأما النحو فإنه محيي ما درس من رسومه، ومبدي ما أبهم من معلومه، وإذا ضل طالبوه عن محجته اهتدوا إليها بنجومه، ورثه لا عن كلالة، وقام به أتم قيامٌ فلو رآه سيبويه لأقر له لا محالة، وأما آدابه ومحاضراته فحدث عن البحر ولا حرج، وأما مجالساته فأبهى من الروض الأنف إذا تفتح زهره وأربع، وأما زهده في قضاياه فقد سارت به الركبان، وأما غير ذلك من محاسنه فكثير يقصر عن سردها اللسان والبنان، فهو في العلم بحر، وفي الرشد نجم، ولطلابه محط الرحال".
وقال: "وتصدر بمكة للإفتاء وتدريس الفقه والتفسير والعربية وغير ذلك، وهو إمام علامة بارع في هذه العلوم الثلاثة، ليس بعد شيخي الكافيجي والشمني أنحى منه مطلقًا، ويتكلم في الأصول كلامًا حسنًا، حسن المحاضرة جدًّا، كثير الحفظ للآداب والنوادر، والأشعار والأخبار، وتراجم الناس وأحوالهم، فصيح العبارة جدًّا، طلق اللسان، قادر على التعبير عن مراده بأحسن عبارة وأعذبها وأفصحها، لا تمل مجالسته، كثير العبادة والصلاة والقراءة والتواضع ومحبة أهل الفضل والرغبة في مجالستهم" أ. هـ.
وفاته: سنة (880 هـ) ثمانين وثمانمائة.
من مصنفاته: "هداية السبيل في شرح التسهيل" يعتني بضبط ألفاظه وتفسيرها خصوصًا ما يتعلق باللغة، لم يتم، "وحاشية على التوضيح"، "وحاشية على شرح الألفية للمكودي" وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید