المنشورات

السُّهْرَوَرْدي

المفسر: عبد القاهر بن عبد الله بن محمد بن عَمُّويه بن سعد السُّهْرَوَرْدِي القرشي الصديقي البكري، أبو النجيب الشافعي.
ولد: سنة (490 هـ) تسعين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو علي بن نبهان، وزاهر بن طاهر وغيرهما.
من تلامذته: أبو سعد السمعاني، وابن عساكر، وأبو أحمد بن سكينة وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
* المنتظم: "كان يذكر أنه من أولاد محمد بن أبي بكر الصديق" أ. هـ.
* تاريخ دمشق: "اشتغل بالزهد والمجاهدة مدة حتى إنه كان يستقي الماء ببغداد، ويأكل من كسبه، ثم اشتغل بالتذكير وحصل له فيه قبول، وبني له يغداد رباطات للصوفية من أصحابه، وولي المدرسية النظامية ببغداد وأملى ببغداد الحديث" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "الصوفي الزاهد، الواعظ، الفقيه .. وكان يحضر المشايخ عنده وسمع الناس بإفادته وتحصل الأصول والنسخ، ويعظ الناس في مدرسته.
ذكره ابن النجار فقال: كان مذهبه في الوعظ اطراح الكلفة وترك التسجيع .. وكان له خربة على دجلة يأوي هو وأصحابه إليها يحضر عنده الرجل والرجلان والجماعة إلى أن اشتهر اسمه وظهر وصار له القبول عند الملوك فكان السلطان يزوره والأمراء فبنى تلك الخربة رباطًا، وبنى إلى جانبها مدرسة فصار حمىً. لمن لجأ إليه من الخائفين يجيره من الخليفة والسلطان".
وقال: "ثم صحب الشيخ أحمد الغزالي الواعظ، وتسلكه وجرت له أحوال ومقامات".
ثم قال: "وقال عمر بن علي القرشي: أبو النجيب إمام من أئمة الشافعية عَلَمَ من أعلام الصوفية" أ. هـ.
* السير: "المتفنن الزاهد العابد القدوة شيخ المشايخ".
وقال: "آثر الانقطاع فتجرد، ودخل البرية حافيًا، وحج، وجرت له قصص، وسلك طريقًا وعرًا في المجاهدة، ودخل أصبهان وجال في الجبال ثم صحب الشيخ حمادًا الدباس ثم شرع في دعاء الخلق إلى الله فأقبل الناس عليه، وصار له قبول عظيم، وأفلح بسببه أمة صاروا سرجًا".
وقال: "قد أوذي عند موت السلطان مسعود، وأحضر إلى باب النوبي فأهين وكشف رأسه وضرب خمس درر وحبس مدة لأنه درّس بجاه مسعود" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "الصوفي الزاهد الفقيه الإمام الجليل، أحد أئمة الطريقة ومشايخ الحقيقة، من هداة الدين وأئمة المسلمين" أ. هـ.
وفاته: سنة (563 هـ) ثلاث وستين وخمسمائة.
من مصنفاته: "آداب المريدين"، "ومختصر مشكاة المصابيح" للبغوي، ومصنف في طبقات الشافعية وغيرها.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید