المنشورات

الرافعي القزويني

المفسر: عبد الكريم ابن العلّامة أبي الفضل محمد بن عبد الكريم بن الفضل بن الحسين الرافعي (1) القزويني.
ولد: سنة (558 هـ) ثمان وخمسين وخمسمائة.
من مشايخه: أبوه، عبد الله بن أبي الفتوح بن عمران الفقيه، وحامد بن محمود الخطيب الرّازي، وغيرهما.
من تلامذته: أجاز لأبي الثناء محمود بن أبي سعيد الطاووس، وعبد الهادي بن عبد الكريم، وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* تاريخ الإسلام: "كان من العلماء العاملين يذكر عنه تعبُّد ونسك وأحوال وتواضع انتهت إليه معرفة المذهب .. قال ابن الصلاح: أظن أني لم أرَ في بلاد العجم مثله، كان ذا فنون حسن السيرة، جميل الأمر انتهى.
وقال أبو عبد الله محمد بن محمد الإسفراييني الصَّفار: هو شيخنا إمام الدين ناصر السنة صدقًا، أبو القاسم، كان أوحد عصره في الأصول والفروع ومجتهد زمانه ومزيد وقته في تفسير القرآن والمذهب، كان له مجلس للتفسير، وتسميع الحديث بجامع قزوين، صنف كثيرًا وكان زاهدًا ورعًا سمع الكثير" أ. هـ.
قال الإمام النووي: "هو من الصالحين المتمكنين، كانت له كرامات كثيرة ظاهرة" أ. هـ.
* العبر: "وكان مع براعته في العلم صالحًا  زاهدًا ذا أحوال وكرامات ونسك وتواضع" أ. هـ.
* طبقات الشافعية للسبكي: "كان الإمام الرافعي متضلعًا من علوم الشريعة تفسيرًا وحديثًا وأصولًا .. وكان رحمه الله ورعًا زاهدًا تقيًا نقيًا طاهر الذيل مراقبًا لله له السيرة المرضية والطريقة الزكية والكرامات الباهرة" أ. هـ.
* "طبقات الشافعية": لابن هداية الله: "شيخ الإسلام إمام الدين .. كان إمامًا في الفقه والتفسير والحديث، طاهر اللسان في التصنيف كثير الأدب شديد التثبت والاحتراز عن النقل" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "من كبار فقهاء الشافعية، مفسر محدث مؤرخ" أ. هـ.
وفاته: سنة (624 هـ)، وقيل: (623 هـ) أربع وعشرين، وقيل: ثلاث وعشرين وستمائة.
من مصنفاته: له "الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة"، و"العزيز".






مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید