المنشورات

أبو القاسم الكعبي

المفسر: عبد الله بن أحمد بن محمود، أبو القاسم الكعبي البلخي المعتزلي.
من مشايخه: أبو الحسن بن أبي عمرو الخياط  شيخ المعتزلة وغيره.
كلام العلماء فيه:
* وفيات الأعيان: "كان من كبار المتكلمين، وله اختيارات في علم الكلام، من ذلك أنه كان يزعم أن أفعال الله تقع بلا اختيار منه ولا مشيئة" أ. هـ.
* السير: "شيخ المعتزلة ... من نظراء أبو علي الجُبَّائي" أ. هـ.
* تاريخ الإسلام: "وكان الكعبي يقول: الله مريد لأفعاله بمعنى: أنه خالق لها على وفق علمه ..
ودخل نسف فأكرموا مورده إلا الحافظ عبد المؤمن بن خَلَف، فإنه ما سلم عليه وكان يكفره. فسأل الكعبي عنه، فقالوا: لا يدخل على أحد. فقال: نحن نأتيه، فأتاه، فلما دخل عليه لم يقم له ولم يلتفت إليه من محرابه، فعلم الكعبي، وحلف من بعيد: بالله عليك يا شيخ، أي: لا تقم، ودعا له قائمًا وانصرف ودفع الخجل عن نفسه" أ. هـ.
* الوافي: "رأس المعتزلة ورئيسهم في زمانه وداعيتُهم.
قال جعفر المستغفري: لا أستجيز الرواية عن أمثاله. ناهيك عن فضله وتقدمه اجماع العالم على حسن تأليفه للكتب الكلامية والتصانيف الحكمية التي بزّت أكثر كتب العلماء.
انفرد عن شيخه بمسائل منها قوله: إن إرادة الرب تعالى ليست قائمة بذاته ولا هو مريد إرداته، ولا إرادته حادثة في محل، ولا في محل بل إذا أطلق عليه أنه مُريد لأفعاله فالمراد أنه خالق لها على وفق علمه وإذا قيل أنه مريد لأفعال عبادِه فالمراد أنّه راضٍ بها لا آمر بها" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "أحد مشايخ المعتزلة، وتنسب إليه الطائفة الكعبية منهم.
وقد خالف الكعبي نص القرآن في غير ما موضع. قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} وقال: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ} و {وَلَوْ شِئْنَا لآتَينَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} و {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} الآية. وغيرها مما هو معلوم بالضرورة وصريح العقل والنقل" أ. هـ.
* قلت: وقد اتفقت جميع المصادر على أنه شيخ المعتزلة وداعيتهم المتكلم.
* قال الدكتور عدنان زرزور في كتابه "الحاكم الجشمي ومنهجه في تفسير القرآن" وتحت عنوان تفاسير المعتزلة قبل الحاكم (ص 134):
"وصفه الحاكم نقلًا عن بعضهم بأنه رئيس نبيل غزير العلم، وأن له في الذبّ عن الدين وفي وصف مذاهب المخالفين وفي غير ذلك من صفوف العلم كتبًا جليلة كثيرة الفوائد. قال القاضي عبد الجبار: وله كتاب التفسير وقد أحسن، وهو متقن في علم الكلام وفي علم الفقه أيضًا، فأما الأدب فناهيك به! ومن كتبه المشهورة التي وصلت إلينا: (المقالات) في علم الكلام، وهو الذي اعتمد عليه الأشعري في وضع كتابه المعروف بمقالات الإسلاميين" أ. هـ.
وفاته: سنة (319 هـ) تسع عشرة وثلاثمائة.
من مصنفاته: "تفسير القرآن" على رسم لم يُسبق إليه -إثنا عشر مجلد- و"النقض على الرازي في الفلسفة الإلهية".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید