المنشورات

أبو محمد المقدسي

النحوي، اللغوي: عبد الله بن بَرّي بن عبد الجبار بن (بريِّ)، المقدسي، ثم المصري النحوي الشافعي، أبو محمد.
ولد: سنة (499 هـ) تسع وتسعين وأربعمائة.
من مشايخه: عبد الجبار بن محمّد المعافري، وابن الحُطيئةَ وغيرهما.
من تلامذته: عبد الغني المقدسي، وابن الجُمَّيزِيِّ وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
* معجم الأدباء: "كان ثقة" أ. هـ.
* إنباه الرواة: "وكان ثقة دينًا .. وكان فيه غفلة" أ. هـ.
* وفيات الأعيان: "مثال على حديثه الملحون، حيث قال لأحد تلامذته في النحو: إشتر لي قليل هندبا بعرُوقو فقال له التلميذ: هندبًا بعروقِهِ، فعزّ عليه كلامه وقال: لا تأخذه إلا بعروقو، وإن لم يكن بعروقو فما أريده" أ. هـ.
* السير: "تصدر بجامع مصر للعربية، وتخرّج به أئمة، وقصد من الآفاق. وكان يتحدث ملحونًا ويتبرم بمن يتفاصح" أ. هـ.
* العبر: "وانتهى إليه علم العربية في زمانه وقُصد من البلاد لتحقيقه وتبحرُّه ومع ذلك فله حكايات في التغفل وسذاجة الطبع، كان يلبس الثياب الفاخرة، ويأخذ في كمه العنب مع الحطب والبيض، فيقطر على رجله ماء العنب فيرفع رأسه ويقول: العجب أنها تمطر مع الصحو" أ. هـ.
* الوافي: "كان نحويًّا لغويًّا، شايع الذكر، مشهورًا بالعلم لم يكن للمصريين مثله" أ. هـ.
* البداية والنهاية: "أحد أئمة اللغة والنحو في زمانه وكان عليه، تعرض الرسائل بعد ابن بابشاد، وكان كثير الاطلاع عالمًا بهذا الشأن وله التصانيف المفيدة" أ. هـ.
* المقفى: "تصدر للإشتغال بالنحو في جامع عمرو بن العاص، وكان إمامًا مقدّمًا في النحو واللغة .. عالمًا بكتاب سيبويه وعلله، قيمًا باللغة وشواهدها ..
وكان مع ما آتاه الله من العلم ساذج الطباع في  أمور الدنيا مبارك الصحبة ميمون الطلعة، وفيه تغفل عجيب يستبعد من سمعه أن يجتمع رجل متين العلم. وكانت ثيابه وسخة وله في التغفل أخبار شائعة بمصر" أ. هـ.
وفاته: سنة (582 هـ) اثنتين وثمانين وخمسمائة.
من مصنفاته: "الحواشي على الصحاح للجوهري" في ست مجلدات، و"جواب المسائل العشر".





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید