المنشورات

العَيدروس

النحوي، اللغوي، المفسر: عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن السقاف المعروف بالعيدروس، أبا علوي الشريف الحسني، عفيف الدين.
من تلامذته: السراج عمر بن عبد الرحمن أبو علوي الحضرمي وغيره.
كلام العلماء فيه:
* الضوء اللامع: "شيخ حضر موت وركنها، توفي أبوه وهو صغير فنشأ في حجر عمه الشريف عمر بن عبد الرحمن أبا علوي على قدم نفيس ثم استمر يترقى بصحبة سادات الشيوخ والتأدب بآدابهم والتخرج بهم حتى بلغ مرتبة الأكابر وأكب على مطالعة الإحياء حتى كاد أن يحفظه، وكذا أكثر من مطالعة الرسالة وغيرها من تصانيف الغزالي كل ذلك مع لطفه ومعرفته وحسن محاضرته ولطف محاورته ومخالطته الفقهاء والفقراء بما يناسبهم وكان أولًا ينكر السماع ثم صار السماع غالب أوقاته، واشتهرت عنه كرامات جمة بحيث أفردها بعض أصحابه في جزء، وصحبه جماعة كثيرون ... أفاده لي بعض الآخذين عني في صلحاء اليمن مطولًا، وقال لي في موضع أنه أحد الأولياء الكبار ...
وأنه جمع من مناقبه جزءًا لطيفًا فيه جملة من كراماته ... " أ. هـ.
* الشذرات: "اليمني الصوفي، كان شيخ حضر موت وركنها وصوفيها، وزاهدها له أتباع وخدم، مع الولاية الظاهرة، والأسرار الباهرة" أ. هـ.
* معجم المفسرين: "متصوف، عارف بالتفسير والفقه والحديث، من أهل كريم (الحضر موت) مولدًا ووفاة، وكان نقيب العلويين فيها، أخباره كثيرة.
قال في المشرع الروي: برع في التفسير والحديث والفقه والنحو واللغة والهيئة وفنون التصوف، وانتهت إليه الرئاسة الدينية والإصلاحية بحضر موت كلها" أ. هـ.
وفاته: سنة (865 هـ) خمس وستين وثمانمائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید