المنشورات

ابن القُرطبيّ

النحوي، اللغوي: عبد الله بن الحسن بن أحمد بن يحيى بن عبد الله الأنصاري القرطبي المالقي، أبو محمد.
ولد: سنة (556 هـ)، وقيل: (558 هـ) ست وخمسين، وقيل: ثمان وخمسين وخمسمائة.
من مشايخه: أبوه، وأبو بكر بن الجد، وأبو عبد الله بن زَرْقون وغيرهم.
من تلامذته: أبو القاسم بن الطيلسان، وأبو أحمد جعفر بن زعرور وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• تكملة الصلة: "وعني أتم العناية بالرواية ولقاء الشيوخ والرحلة في سماع العلم، وكتب الكثير. . . واستوسع في ذلك".
وقال: "وكان من أهل المعرفة الكاملة بصناعة الحديث والبصر بها والإتقان لها والحفظ لأسماء الرجال والتقدم -في ذلك- على الكمال. مع المعرفة بالقراءات ووجوهها، والمشاركة في علم العربية والآداب. وقد نوظر عليه: في كتاب سيبويه.
إلا أن الذي شهر به، ومال إليه علم الحديث والتصرف في فنونه والتحقق بالضبط، مع جودة الخط. ورث براعته عن أبيه، وأورثها بعده بنيه.
ولم يكن أحد يدانيه في حفظ التواريخ والجرح والتعديل إلا أفراد من أهل عصره.
قال ابن حوط الله: المحدثون بالأندلس ثلاثة: أبو محمد بن القرطبي، وأبو الربيع بن سالم، ويسكت عن الثالث فيُرَوْنه يُريد نفسه.
قلت -أي ابن الأبار- ولم يكن أبو القاسم الملاحي بدونهم.
وكان أبو محمد هذا كريم الخلال، حميد العشرة،  موصوفًا بالدماثة ولين الجانب محببًا إلى الناس معظمًا في الخاصة والعامة.
وكان الذي بينه وبين أبي علي -عمر بن عبد المجيد الرُّندي- متباعدًا جدًّا" أ. هـ ..
• تاريخ الإسلام: "عُني بالحديث وروى العالي والنازل" أ. هـ.
• تذكرة الحفاظ: "كان محدثًا حافلًا مفيدًا ضابطًا حافظًا إمامًا في وقته نحويًّا أديبًا لغويًّا كاتبًا شاعرًا متقنًا عارفًا بالقراءات وطرقها فقيهًا مدركًا زاهدًا ورعًا عابدًا عاملًا رحل الناس إليه واعتمدوا إمامته اخترمته المنية قبل التعمير" أ. هـ.
• السير: "وقد كان ابن القرطبي ذا عظمة في النفوس عند الخاصة والعامة" أ. هـ.
• الذيل والتكملة: "كان في وقته ببلده كامل المعارف صدرًا في المقرئين المجودين رئيس المحدثين وإمامهم، واسع المعرفة مكثرًا ثقة عدلًا أمينًا مكين الدراية رائق الخط".
وقال: "وكان أبو محمد بن القرطبي من كبر مفاخر زمانه" أ. هـ.
• الشذرات: "الحافظ المالكي، كان إمامًا في الثقات" أ. هـ.
وفاته: سنة (611 هـ) إحدى عشرة وستمائة.
من مصنفاته: له تصانيف في العروض والقراءات.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید