المنشورات

السَّامري

المقرئ: عبد الله بن الحسين بن حسنون السَّامري البغدادي، أبو أحمد، شيخ القراء.
ولد 4 سنة (295 هـ) خمس وتسعين ومائتين.
من مشايخه: ابن مجاهد بقراءة الدوري، ولقالون على ابن شَنَبوذ وغيرهما.
من تلامذته: أبو الفضل الخُزاعي، وأبو الفتح فاس بن أحمد وغيرهما.
كلام العلماء فيه:
• معرفة القراء: "كان عارفًا بالقراءات شديد الاعتناء بها. . . وقد سألت أبا حيان محمّد بن يوسف عن أبي أحمد، فأثنى عليه، ووثقه، ومشى أمره" أ. هـ.
وقال: "لا أشك في ضعف أبي أحمد، وأعلى ما وقع لي إسناد القراءات من طريقه، ولكن الحق يقال: فمن ضعفه أنه روى عن أبي العلاء الكوفي، وعبد الله بن المزرّع. . ." أ. هـ.
• ميزان الاعتدال: "شيخ القراء بمصر وصاحب ابن مجاهد وابن شنبوذ. قال الداني: أخذ القراءة عرضًا عن محمد بن حمدون الحذاء -إلى أن قال- مشهور ضابط ثقة مأمون، غير أن أيامه طالت، فاختل ضبطه وحفظه، ولحقه الوهم" أ. هـ.
• المقفى: "قال أبو عمرو الداني في حقه: مشهور ضابط ثقة مأمون، غير أنّ أيامه طالت فاختل حفظه ولحقه الوهم، وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه. . .
قال محمّد بن علي الصوري الحافظ: قال لي أبو القاسم العنابي البزار: كنّا يومًا عند أبي أحمد السامري حدَّثنا عن أبي العلاء عند بن أحمد الوكيعي، فاجتمعت بالحافظ عبد الغني بن سعيد فذكرت له ذلك فاستعظمه، وقال: سَلّه متى سمع من أبي العلاء؟
فرجعت إليه فسألته: فقال: سمعتُ منه بمكة في الموسم سنة ثلاثمائة. فأتيت عبد الغني فأخبرته فقال: مات أبو العلاء عندنا أول سنة ثلاثمائة. ثم عبرتُ مع عبد الغني بعد مدّة، وأبو أحمد قاعد يقرئ فقلت: ألا تسلّم عليه؟
فقال: لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال الذهبي: . . . هذا لو كان أبو العلاء حج عامئذ، كيف وكان قد مات" أ. هـ.
وفاته: سنة (386 هـ) ست وثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "اللغات في القرآن" رواه بسنده إلى ابن عباس.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید