المنشورات

أبو محمد السمرقندي

المفسر: عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي، السمرقندي الحافظ، أبو محمد. صاحب المسند.
ولد: سنة (181 هـ)، وقيل: (182 هـ) إحد ى وثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين ومائة.

من مشايخه: يزيد بن هارون، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون وغيرهم.
من تلامذته: حدث عنه مسلم وأبو داود والترمذي، وبقي بن مخلد وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "كان أحد الرحالين في الحديث والموصوفين بجمعه وحفظه والإتقان له، مع الثقة والصدق والورع والزهد.
كان على غاية العقل، وفي نهاية الفضل يضرب به المثل في الديانة والحلم والرزانة والاجتهاد والعبادة والتقلل والزهاد. . وكان ثقة وزيادة" أ. هـ.
• المنتظم: "كان أبو الفضل محمّد بن إبراهيم يقول: كنت عند أحمد بن حنبل فذكر عبد الله بن عبد الرحمن فقال: ذلك السيد، ثم قال أحمد: عرض عليّ الكفر فلم أقبل، وعرضت عليه الدنيا فلم يقبل" أ. هـ.
• السير: "وقال أبو حاتم بن حبان: كان الدارمي من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع، وتفقه، وصنف وحدَّث، وأظهر السنة ببلده، ودعا إليها وذبَّ عن حريمها، وقمع من خالفها. . . قلت -أي الذهبي-: قد كان الدارمي ركنًا من أركان الدين، قد وثقه أبو حاتم الرازي والناس. . ." أ. هـ.
• الوافي: "كان من أوعية العلم يجتهد ولا يقلد. . . كان أحد الرحالين والحُفاظ، موصوفًا بالثقة والزهد، يُضرب به المثل في الديانة والزهد. . . قال أبو حاتم: ثقة صدوق، له مناقب كثيرة" أ. هـ.
• المقفى: "قال عبد الرحمن بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل عن يحيى الحماني، فقال: تركناه لقول عبد الله بن عبد الرحمن، لأنه إمام.
وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: عبد الله بن عبد الرحمن إمام أهل زمانه.
وقال محمّد بن إبراهيم الشيرازي: كان الدرامي على غاية من العقل، والديانة ممن يضرب به المثل في الحلم والدراية والحفظ والعبادة والزهاد، أظهر على الأثر بسمرقند، وكان مفسرًا كاملًا وفقهًا عالمًا" أ. هـ.
وفاته: سنة (255 هـ)، وقيل: (254 هـ) خمس وخمسين، وقيل: أربع وخمسين ومائتين.
من مصنفاته: "المسند"، و"التفسير"، و"كتاب الجامع".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید