المنشورات

ابن أبي زيد المالكي

المفسر: عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي الزيد المالكي النفزي القيرواني، أبو محمد.
ولد: سنة (310 هـ) عشرة وثلاثمائة.
من مشايخه: محمّد بن مسرور العسال، وزياد بن موسى وغيرهما.
من تلامذته: أبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو سعيد البرادغي وغيرهما.

كلام العلماء فيه:
• ترتيب المدارك: "إمام المالكية في وقته، وقدوتهم، وجامع مذهب مالك وشارح أقواله. وكان واسع العلم كثير الحفظ والرواية وكتبه تشهد بذلك. فصيح القلم ذا بيان ومعرفة بما يقوله. ذابًا عن مذهب مالك، قائمًا بالحجة عليه، بصيرًا بالرد على أهل الأهواء يقول الشعر ويجيده. . ويجمع إلى ذلك صلاحًا تامًّا، وورعًا وعفة. . وحاز رئاسة الدين والدنيا. . . وذكره أبو الحسن القابسي، فقال: إمام موثوق به في درايته، وروايته. . . قال الداودي: وكان سريع الانقياد إلى الحق. ." أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "شيخ المالكية بالمغرب. . كان واسع العلم، كثير الحفظ ذا صلاح وورع" أ. هـ
• الوافي: "فقيه القيروان وشيخ المالكية بالمغرب كان أبوه قد جمع مذهب مالك وشرح أقواله، وكان واسع العلم، كثير الحفظ، ذا صلاح وورع وعفة، ونجب أصحابه وهو الذي لخص المذهب. وكان يسمى مالك الصغير، وقطب المذهب" أ. هـ.
• شجرة النور: "كان واسع العلم كثير الحفظ والرواية". أ. هـ.
• معجم المفسرين: "قال الذهبي: كان على أصول السلف في الأصول ولا يدري الكلام ولا التأويل. . ." أ. هـ.
من أقواله: عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام: "قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في مقدمة رسالته المشهورة: وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآمنوا به ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون أبو بكر ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضي الله عنهم أجمعين وأن لا يذكر أحد من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بأحسن ذكر والإمساك عما شجر بينهم وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم حسن المخارج ويظن بهم أحسن المذاهب" أ. هـ.
وفاته: سنة (386 هـ)، وقيل: (389 هـ). ست وثمانين، وقيل: تسع وثمانين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "النوادر"، و"المعرفة"، و"التفسير"، و"إعجاز القرآن"، و"الرسالة في الرد على القدرية"، و"رسالة التوحيد".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید