المنشورات

سبط الخياط

النحوي، اللغوي، المقريء: عبد الله بن عليّ بن أحمد، سبط الإمام الزاهد أبي منصور الخياط، أبو محمد. 

ولد: سنة (464 هـ) أربع وستين وأربعمائة.
من مشايخه: أبو الحسن بن الفاعوس، وجده أبو منصور الخياط، وأبو منصور العُكبري وغيرهم.
من تلامذته: ابن عساكر، والسمعاني، وابن الجوزي وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• المنتظم: "لم أسمع قارئًا قط أطيب صوتًا منه، ولا أحسن أداءً على كبر سنه، وكان لطيف الأخلاق، ظاهر الكياسة والظرافة، حسن المعاشرة للعلوم والخواص ما رأيت كثر جمعًا من جمع جنازته" أ. هـ. بتصرف.
• السير: "الإمام العلامة، مقرئ العراق، شيخ النحاة. ذكره أحمد بن صالح، وبالغ في تعظيمه وقال: لم يخلف في فنونه مثله، قال السمعاني: وله تصانيف في القراءات، وعلوم القرآن، وخولف في بعضها، وشنعوا عليه، ثم سمعت أنه رجع عن ذلك، كتبت عنه، وعلقت عنه من شعره" أ. هـ.
• العبر: "وكان الجمع في جنازته يفوق الإحصاء" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قلت -أي الذهبي-: كان عارفًا باللغة، إمامًا في النحو والقراءات وعللها، ومعرفة رجاله، وله شعر حسن" أ. هـ.
• ذيل طبقات الحنابلة: "قال ابن نافع: سار ذكر سبط الخياط في البلاد والأغوار والأنجاد ورأس أصحاب الإمام أحمد، وصار أوحد وقته ونسيج وحده، لم أسمع في جميع عمري من يقرأ الفاتحة أحسن ولا أوضح منه، وكان جمال العراق بأسره. وكان ظريفًا كريمًا لم يخلف مثله في أكثر فنونه.
• غاية النهاية: "الأستاذ البارع الكامل الصالح الثقة شيخ الإقراء ببغداد" أ. هـ.
• الشذرات: "نقلًا عن ابن الجوزي أنه قال: وكان قويًّا في السنة وفي نفس الموضع عن ابن نقطة أنه قال: كان شيخ العراق يرجع إلى دين وثقة وأمانة، وكان ثقة صالحًا، بن أئمة المسلمين، وله شعر حسن" أ. هـ. بتصرف.
وفاته: سنة (541 هـ) إحدى وأربعين وخمسمائة.
من مصنفاته: "المبهج" في القراءات الثمان، و "الإيجاز" في القراءات السبع، و"الكفاية" في القراءات الست.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید