المنشورات

الدَّارِي

المقرئ: عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمر، الكناني الداري (1) المكي، أبو معبد، أحد القراء السبعة فارسي الأصل.
ولد: سنة (45 هـ)، وقيل: (48 هـ) خمس، وقيل: ثمان وأربعين.

من مشايخه: ابن الزبير، وعكرمة، ومجاهد وغيرهم.
من تلامذته: أيوب، وابن جريج، وتلا عليه أبو عمرو بن العلاء وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• السير: "أثنى عليه جمع من العلماء من ابن المديني، وابن سعد، وابن عيينة، وجرير بن حازم، ولم يذكر شيء يقدح فيه" أ. هـ.
• معرفة القراء: "قال ابن معين: ثقة، . . . وقال سفيان بن عيينة رأيته يخضب بالصفرة ويقص للجماعة. . . تصدر للإقراء وصار إمام أهل مكة في ضبط القراءات. . . كان فصيحًا بليغًا مفوهًا. . . عليه سكينة ووقار" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "أحد الأئمة صدق" أ. هـ.
• قلت: ذكر صاحب "وفيات الأعيان" نقلًا عن مصنف كتاب (الإقناع): "ما ذكر من وفاته هو كالإجماع بين القراء ولا يصح عندي، لأن عبد الله بن إدريس الأودي قرأ عليه ومولد ابن إدريس سنة (115 هـ)، فكيف تصح قراءته عليه لولا أن ابن كثير تجاوز سنة (120 هـ)، وإنما الذي مات فيها: عبد الله بن كثير القرشي وهو غير القارئ، وأصل الغلط في هذا من أبي بكر بن مجاهد والله أعلم".
ورد ابن الجزري على هذا الكلام فقال: لأن ابن البادش -صاحب الإقناع- هذا توفي سنة (546 هـ)، ثم قال: "وهو معذور فيما قال: غير أن الصواب في ذلك أن ابن إدريس الودي لم يقرأ على ابن كثير" أ. هـ.
وفاته: سنة (120 هـ)، وقيل: (122 هـ) عشرين: وقيل: اثنتين وعشرين ومائة.




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید