المنشورات

ابن المبارك

اللغوي: المفسر عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي مولاهم المروزيُّ، أبو عبد الرحمن، كان أبوه تركيًا مولى لرجل من التجار من بني حنظلة من أهل همذان.
ولد: سنة (118 هـ) ثمان عشرة ومائة.
من مشايخه: هشام بن عروة، وحُميد الطويل وغيرهما.
من تلامذته: حدّث عنه ابن معين، وابن مشيع، وأحمد بن حنبل وغيرهم.
كلام العلماء فيه:
• تهذيب الكمال: "قال موسى بن إسماعيل عن سلام بن أبي مطيع: ما خلّف بالمشرق مثله.
وقال عُبيد الله بن عمر القواريري: لم يكن عبد الرحمن بن مَهْدي يُقدم أحدًا في الحديث على مالك وابن المبارك".
وقال: "قال عباس الدوري، عن يحيى بن معين، ما رأيث أحدًا يُحدث لله إلا ستة نفرٍ، منهم ابن المبارك" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "قال ابن مهدي: الأئمة أربعة: مالك والثوري وحماد بن زيد وابن المبارك.
وقال ابن مهدي: ابن المبارك أفضل من الثوري.
وعن شعيب بن حرب قال: ما لقي ابنُ المبارك مثل نفسه.
وقال أبو إسحاق الفزاري: ابن المبارك إمام المسلمين.
وقال يحيى بن معين: كان ثقة متثبتًا".
وقال: "قال أبو أسامة: ابن المبارك في المحدثين مثل أمير المؤمنين في الناس.
قال أسود بن سالم: إذا رأيت من يغمر ابن المبارك فاتهمه على الإسلام" أ. هـ.
• تقريب التهذيب: "ثقة ثبت، فقيه عالم، جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير" أ. هـ.
• الديباج: "قال النسائي: ما نعلم في عصر ابن المبارك أجلّ منه، ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه. .
قال جماعة من أهل العلم: اجتمع في ابن المبارك، العلمُ والفتيا والحديث والمعرفة بالرجال، والشعر، والأدب، والسخاء، والعبادة، والورع.
قال مالك: ابن المبارك فقيه خراسان" أ. هـ.
• الشذرات: "الإمام العلم. . . الفقيه الحافظ الزاهد، ذو المناقب.
قال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه. . .
جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر وفصاحة العرب، مع قيام الليل والعبادة" أ. هـ.
• قلت: ومناقبه كثيرة جدًّا وأقوال العلماء عن شخصه تُجمع في كتاب كامل لمن أراد التفصيل، فهو إمام من أئمة الدّنْيا وقاعدة من قواعد المسلمين.
من أقواله: سُئل: مَن الناس؟ قال: العلماء، قيل فمن الملوك؟ قال: الزهاد، قيل فمن الغوغاء؟ قال: خُزيمة وأصحابه، قيل: فمن السُفهاء؟ قال: الذين يعيشون برأيهم.
وعنه قال: ليكن مجلسك مع المساكين، وإيّاك أن تجلس مع صاحب بدعة.
وعنه قال: إذا عرف الرجل نفسه صار أذل من الكلب.
وفاته: سنة (181 هـ) إحدى وثمانين ومائة.
من مصنفاته: له كتاب في التفسير، وكتاب الزهد.





مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید