المنشورات

أبو بكر بن أبي شيبة

المفسر: عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة إبراهيم بن عُثْمَان بن خواستي الإمام أبو بكر العَبسي، مولاهم الكوفي الحافظ.
ولد: سنة (159 هـ) تسع وخمسين ومائة.
من مشايخه: شريك، وأبو الأحوص، وعبد السلام بن حَرب وغيرهم.
من تلامذته: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، وأحمد بن حنبل وابنه عبد الله وغيرهم.

كلام العلماء فيه:
• تاريخ بغداد: "متقنا حافظا مكثرا. . . وكان أشد تقدما من أخيه عثمان" أ. هـ.
• المنتظم: "وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: انتهى الحديث إلى أربعة: أبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، فأبو بكر أسردهم للحديث، وأحمد أفقهم فيه، ويحيى أجمعهم له، وعلي بن المديني أعلمهم به.
وكان حافظا متقنا صدوقا مكثرا" أ. هـ.
• السير: "الإمام العلم، سيد الحفاظ. . . وهم -أخويه وابنه وابن أخيه- بيت علم وأبو بكر أجلهم. . وكان بحرا من بحور العلم، وبه يضرب المثل في قوة الحفظ. . . قال إبراهيم نفطويه: في سنة أربع وثلاثين ومائتين أشخص المتوكل الفقهاء والمحدثين، فكان فيهم مصعب بن عبد الله الزبيري. . . وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وكانا من الحفاظ. فقسمت بينهم الجوائز، وأمرهم المتوكل أن يحدثوا بالأحاديث التي فيها الرد على المعتزلة والجهمية. ." أ. هـ.
• الوافي: "قال ابن حنبل: صدوق هو أحب إلي من أخيه عثمان. قال العجلي: ثقة" أ. هـ.
• طبقات المفسرين للداودي: "قال صالح بن محمد: أعلم من أدركت بالحديث وعلله علي بن المديني وأحفظهم له عند المذاكرة أبو بكر بن أبي شيبة" أ. هـ.
• قلت: وله كتاب (الإيمان) بتحقيق الشيخ الألباني: حيث قال في مقدمة الكتاب -أي الألباني-: ". . . وهذه لبعض الأئمة المعروفين بالحفظ والعلم والعقيدة الصحيحة.
وقال: أما بعد فهذه أربع رسائل من آثار سلفنا الصالح وأئمتنا المحدثين. . ." أ. هـ.
وفاته: سنة (235 هـ) خمس وثلاثين ومائتين.
من مصنفاته: "المسند"، و"الأحكام" و"التفسير".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید