المنشورات

أبو الشيخ الأصبهاني

المفسر عبد الله بن محمّد بن جعفر بن حيان الأنصاري الأصبهاني، أبو محمّد، المعروف بأبي الشيخ.
ولد: سنة (274 هـ) أربع وسبعين ومائتين.
من مشايخه: إبراهيم بن سعدان، ومحمد بن عبد الله بن الحسن الهمذاني وخلق كثير.
من تلامذته: ابن مندة، وأبو سعيد النقاش، وأبو الحسين محمّد بن أحمد الكسائي وآخرون.
كلام العلماء فيه:
• ذكر أخبار أصبهان: "أحد الثقات والأعلام، صنف الأحكام ... كان يفيد عن الشيوخ ويصنف لهم ستين سنة ... وكان ثقة" أ. هـ.
• السيرة "الإمام الحافظ الصادق، محدث أصبهان، صاحب التصانيف ... ".
ثم قال: "قال ابن مردويه: ثقة مأمون، صنف التفسير والكتب الكثيرة في الأحكام وغير ذلك.
وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو الشيخ حافظًا، ثبتًا، متقنًا.
وقال أبو القاسم السودّرجاني: هو أحد عباد الله الصالحين، ثقة مأمون".
وقال: "قد كان أبو الشيخ من العلماء العالمين، صاحب سُنة واتباع، لولا ما يملأ تصانيفه بالواهيات" أ. هـ.
• تاريخ الإسلام: "كان حافظًا عارفًا بالرجال والأبواب، كثير الحديث إلى الغاية، صالحًا عابدًا قانتًا لله ... " أ. هـ.
وفاته: سنة (369 هـ) تسع وستين وثلاثمائة.
من مصنفاته: "التفسير"، و "الأحكام".




مصادر و المراجع :

١- الموسوعة الميسرة في تراجم أئمة التفسير والإقراء والنحو واللغة «من القرن الأول إلى المعاصرين مع دراسة لعقائدهم وشيء من طرائفهم»

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید